غانتس: لم نتعهد بالإفراج عن عواودة والسعدي

الداخل المحتل _ مصدر الإخبارية

كشف وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، أنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي لم تقدم تعهدات بالإفراج عن القيادي في ” الجهاد الإسلامي” بسام السعدي والمعتقل المضرب عن الطعام خليل عواودة، في إطار تفاهمات وقف إطلاق النار التي تم التوصل إليه مع حركة “الجهاد الإسلامي” في قطاع غزة، برعاية مصرية.

وحول مصير الأسيرين، رفض غانتس خلال مقابلة على القناة 12 الإسرائيلية، اليوم، الكشف عما تعتزم سلطات الاحتلال القيام به.

وأشار وزير الأمن الإسرائيلي إلى أن “قضية عودة الأبناء (في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس) هي قضية حاسمة، يجب أن تكون جزءًا من الحل ضمن رؤية طويلة المدى”، واعتبر غانتس أن حركة “حماس” التي لم تشارك في الجولة التصعيدية الأخيرة في قطاع غزة “في مرمى النيران” الإسرائيلية.

وشدد غانتس على أن “إسرائيل حققت كل الأهداف التي حددتها” في العدوان الأخير على غزة، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي حافظ على حرية عمله في الضفة الغربية وفي قطاع غزة.

ونوه أنّ الحوار متواصل مع الجانب المصري، قائلاً”  المصريون قالوا إنهم يريدون التحرك لفحص إمكانية حل هذا الملف (في إشارة إلى عواودة والسعدي). قرار اعتقال السعدي كان صائبا. أنا ليس لدي علم بأي تعهد بالإفراج عن الإرهابيين. سيكون هناك حوار حول هذه الأمور”.

وقال الأمين العام لحركة الجهاد زياد النخالة يوم الأحد الماضي، إن اتفاق وقف إطلاق النار يشمل ضمانات مصرية بالإفراج عن الأسيرين عواودة والسعدي القياديَّين في الحركة. وأضاف النخالة “تلقينا تعهدًا مصريًّا بتنفيذ هذه النقاط بصورة شمولية.