الأونروا تعلن عن حل قضية ملف موظفي المياومة في أقاليمها الخمس

وكالاتمصدر الإخبارية

أعلن المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، فيليب لازاريني، عن حل مشكلة موظفي المياومة في الأونروا في مناطق عملياتها الخمسة.

وقال مفوض الأونروا في بيان له أن ” الوضع الوضع غير المسبوق الذي يواجهه العالم بأجمعه بسبب جائحة كورونا اتخاذ إجراءات استثنائية، بما في ذلك للأونروا، والتي قامت بمراجعة وتعديل نماذج عملها بما يتوافق مع سياسات الدول المضيفة. أدرك آثار هذا على الوضع الاقتصادي في هذه المرحلة الاستثنائية وما تفرضه على العائلات، وإنني أقوم بأقصى جهدي لتفادي أي تأثير على دخل ومعيشة الموظفين، آخذاَ بعين الاعتبار الموارد المتوفرة للأونروا والأزمة المالية الصعبة التي تواجهها الوكالة”.

وأضاف، رداً على بعض التساؤلات التي طرحت خلال الأسابيع الماضية حول وضع موظفي المياومة في الأونروا، يسرني أن أعلمكم بالتالي:

1. جميع موظفي المياومة الذين صرح لهم بالعمل خلال شهري آذار ونيسان، وسواء قاموا بعملهم من مواقع العمل في منشئات الأونروا أو عن بعد، سيحصلون على كامل رواتبهم كما هو منصوص عليه في عقود عملهم.

2. جميع موظفي المياومة الذين لم يستطيعوا أداء وظائفهم والمهام المنصوص عليها في عقودهم سيحصلون على 50% من الراتب المتوقع لشهري آذار ونيسان، بالرغم من تعليق مهامهم.

وأود هنا أن انتهز هذه الفرصة لأقول لجميع أفراد عائلة الأونروا: “رمضان كريم”.

وفي منتصف شهر مارس الماضي أطلقت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى ( الأونروا )، نداءً عاجلاً بقيمة ١٤ مليون دولار من أجل الاستعداد والاستجابة لتفشي وباء “كورونا” لفترة ابتدائية مدتها ثلاثة شهور.

وبينت “الأونروا”، أن النداء العاجل الذي أطلقته الوكالة اليوم للأولويات الفورية والمتطلبات المالية للصحة والخدمات الأخرى المتعلقة بالجائحة في الضفة الغربية، بما فيها القدس، وغزة والأردن ولبنان وسوريا، لافتةً إلى أن هذا النداء العاجل يأتي إضافة إلى احتياجات موازنة الأونروا البرامجية العادية.

وقال المفوض العام للأونروا بالإنابة كريستيان ساوندرز:إن الظروف المعيشية المكتظة والقلق الجسدي والنفسي وسنوات النزاع الذي طال أمده جميعها تجعل مجتمع لاجئي فلسطين المعرضين للمخاطر والبالغ عددهم أكثر من 5,6 مليون شخص عرضة للإصابة بفيروس كوفيد-19”.

وأضاف ساوندرز، أن كافة البلدان والسلطات التي تستضيف أقاليم عمليات الأونروا الخمسة قد أعلنت سلسلة من التدابير القوية بهدف التعامل مع انتشار فيروس كوفيد-19، وهي تدابير ستتبعها الوكالة ضمن عملياتها”.
وأكد، أن كافة مدارس الأونروا والمؤسسات التعليمية الأخرى في سائر الأقاليم الخمسة مغلقة بشكل مؤقت؛ وأن كافة العيادات الصحية التابعة للأونروا والبالغ عددها 144 عيادة تبقى عاملة بشكل كامل وتواصل تقديم الخدمات الصحية الأولية الضرورية، والتي هي اليوم أكثر أهمية من أي وقت مضى، وذلك بهدف احتواء انتشار الجائحة المستمرة ومعالجتها.

وقال ساوندرز: “إن العديدين من الأفراد وكافة الحكومات منخرطون في الجهود العالمية الضخمة الرامية إلى احتواء انتشار كوفيد-19 والتقليل من آثاره، والأونروا وموظفينا ومجتمع لاجئي فلسطين الذين نقوم على خدمتهم ليسوا مختلفين عنهم”.

ودعا كافة المانحين، سواء أكانوا حكومات أم مؤسسات أم أفراد، لمساعدة الأونروا على مواجهة ما يمكن أن يصبح كارثة ذات أبعاد غير معقولة، في أماكن مثل غزة وسوريا. لقد بين كوفيد-19 أنه ليس هنالك من مجتمع مستثنى من الإصابة، وبالنسبة لمكان مكتظ بالسكان مثل غزة، والتي هي منهكة أصلا جراء سنوات من الحصار، فإن هذا قد يكون كارثيا.