نابلس- مصدر الاخبارية
أُصيب عشرون مواطنًا بجروح مختلفة، صباح اليوم الثلاثاء، إثر اشتباكات اندلعت بين مقاومين وقوات الاحتلال، في أعقاب اقتحام قوات إسرائيلية مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
وأفاد شهود عيان، بأن طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني، نقلت 20 مصابًا إلى المستشفى لتلقي العلاج ومتابعة حالتهم الصحية.
وأكد مدير مستشفى رفيديا، د.قاسم دغلس: وصول عشرين مصابًا مستشفى رفيديا حتى الآن جميعها في الأطراف وأوضاعهم الصحية مستقرة.
وذكر شهود عيان، أن أصوات الرصاص والانفجارات لا تزال تُسمع حتى اللحظة في المدينة، وسط استنفار أمني كبير لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت اشتباكات مسلحة اندلعت بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت مدينة نابلس فجر اليوم الثلاثاء.
وأشارت مصادر محلية، إلى أن “قوات الاحتلال اقتحمت المدينة من المنطقة الشرقية، واعتقلت القيادي في حركة حماس الأسير المحرر غانم سوالمة من منزله في منطقة عسكر البلد في نابلس”.
وأضافت المصادر أن “مقاومين أطلقوا النار بكثافة صوب قوات الاحتلال خلال عملية الاقتحام وأثناء انسحابها من المدينة”.
وفي الوقت ذاته، اندلعت مواجهات عنيفة بين شبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.
جدير بالذكر أن انتهاكات الاحتلال تُشكل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعديًا صارخًا على الحقوق المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية، ما يتطلب ضغطًا جادًا على الاحتلال لاحترام حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.
اقرأ/ي أيضاً: نابلس: اشتباكات مسلحة مع الاحتلال واعتقال قيادي في حماس