النخالة وقف إطلاق النار

النخالة: إذا لم يلتزم الاحتلال ببنود وقف إطلاق النار سنستأنف القتال

غزة – مصدر الإخبارية

قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، “إذا لم يلتزم الاحتلال ببنود وقف إطلاق النار سنستأنف القتال”، جاء ذلك في رسالة تهديد صريحةٍ للاحتلال الإسرائيلي بعد جولة تصعيد ساخنة استمرت على مدار ثلاثة أيام.

وأضاف النخالة خلال بيانٍ صحفي،”لو حقق الاحتلال أي إنجاز لما سعى للتهدئة مع الجهاد”، كما تحدث عن تفاصيل اتفاق التهدئة مع إسرائيل.

وأكمل: “المقاومة الفلسطينية فرضت شروطها بتثبيت وحدة الساحات الفلسطينية وقبول العدو الصهيوني بإطلاق سراح العواودة والسعدي”.

وأكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي على أن “المقاومة فرضت شروطها بتثبيت وحدة الساحات الفلسطينية، حيث سعى الاحتلال الصهيوني بكل قوته للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار عبر مصر والأمم المتحدة”.

وأشار إلى أن “كل مدن الاحتلال كانت تحت مرمى صواريخنا وقوات الاحتلال لم تستطع التقدم متراً واحداً في غزة وقد تمكنا من تثبيت توازن الرعب”.

وفيما يتعلق بالأسير خليل عواودة، لفت إلى أن “خليل العواودة سيخرج مباشرة إلى المستشفى غدا ثم إلى منزله”. مضيفًا “لا بنود سرية في اتفاق وقف إطلاق النار ولا توجد فيه أي تعقيدات وضمان نجاحه في قوة مقاتلينا”.

وأردف النخالة، “اذا كان قطاع غزة المحاصر فرض شروطه على الاحتلال فما بالكم بالنسبة إلى المقاومة الاسلامية في لبنان وما تستطيع أن تفعله”.

وكانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أكدت ترحيبها بالإعلان المصري عن وقف إطلاق النار في غزة، اعتبارا من الساعة 11.30 من مساء هذا اليوم، مع التأكيد على حقها في الرد على أي عدوان صهيوني، لافتةً إلى أن ذلك جاء في ضوء الإعلان المصري وتأكيد مصر التزامها بالعمل على الإفراج عن الأسير خليل عواودة والشيخ بسام السعدي.

وأضافت، أن “الاعلان جاء في ضوء البيان الصادر عن الأشقاء في جمهورية مصر العربية بشأن وقف إطلاق النار بعد معركة “وحدة الساحات” التي خاضتها سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين والمقاومة الفلسطينية”.

وتوجهت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بالتحية لجماهير شعبنا البطل ولأسرانا الميامين ونعبر عن فخرنا واعتزازنا بالجرحى والمصابين ، وندعو بالرحمة لشهدائنا العظام الذين قدموا دماءهم دفاعا عن الحق.

وأكدت على أن مقاتليها سيحملون الراية من بعد قادتهم الشهداء الشيخ الشهيد تيسير الجعبري، والقائد خالد منصور وكل الشهداء المجاهدين الأبرار.

جدير بالذكر أن وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت مساء اليوم استشهاد 43 مواطنا بينهم 15 طفلا و4 سيدات وأصيب 311 آخرين بجروح مختلفة، خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وخلال الأيام الثلاثة للعدوان على غزة، أطلقت المقاومة الفلسطينية عشرات الصواريخ باتجاه المُدن المحتلة عام 1948، ضمن عملية عسكرية أطلقت عليها “وحدة الساحات” شاركت فيها فصائل المقاومة بكل قوتها، احقاقًا للحق الفلسطيني وردًا على عدوان الاحتلال باغتيال قائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس عضو المجلس العسكري تيسير الجعبري.

أقرأ أيضًا: الهندي: التوصل إلى صيغة الإعلان المصري للتهدئة في غزة

Exit mobile version