كورونا الاحتلال: نحو 14 ألف إصابة ومعطيات تشير إلى تجاوز ذروة تفشي الوباء

الداخل المحتلمصدر الإخبارية

أعلنت وزارة الصحة في حكومة الاحتلال، صباح اليوم الإثنين، ارتفاع عدد المصابين لديه بفيروس كورونا المستجد إلى 13654 والوفيات إلى 173.

في ذات السياق، ذكرت معطيات وصفت بالرسمية نشرتها صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الاثنين، أن عدد المتعافين يسجل أرقامًا أعلى من أعداد المرضى بفيروس كورونا في دولة الاحتلال خلال الأيام القليلة الماضية.

وبحسب الصحيفة، فإن هذه هي المرة الأولى التي يتجاوز فيها عدد المتعافين، أعداد الإصابات المسجلة على مدار 3 أيام متتالية.

ووفقًا لإحصائيات من وزارة الصحة “الإسرائيلية”، فإن أمس تم تشخيص 226 حالة جديدة، مقابل تعافي 298 آخرين، وسبقه تسجيل 283 إصابة، مقابل 330 متعافيًا.

وتظهر الإحصائيات، أن هناك انخفاضًا في عدد حالات فيروس كورونا التي تحتاج لأجهزة تنفس اصطناعي خاصةً في الأيام الأربعة الماضية، حيث انخفض العدد من 137 إلى 109، وهو أول انخفاض يسجل منذ تفشي المرض في دولة الاحتلال.

وتقول الصحيفة إنه قد يعود سبب الانخفاض في الحاجة إلى أجهزة التنفس إلى تسجيل عدد من حالات الوفاة.

وتشير المعطيات إلى توقف انتشار المرض أيضًا في الأحياء التي يقطنها أغلبية من المتطرفين الحريديم.

وبحسب الصحيفة، فإن البيانات تشير إلى نهاية الموجة الأولى من انتشار المرض في دولة الاحتلال، وأن ذرورة تفشي الفيروس قد مرت، إلا أن عملية التعافي بحاجة لمدة أطول قد تصل إلى 6 أسابيع.

من جانب آخر، قال قضاة إسرائيليون إن “إسرائيل بحاجة إلى استراتيجية ليس للخروج من وباء فيروس كورونا فحسب، وإنما في التعامل مع حركة حماس، باعتبارها “حركة معادية”، لا يجب أن تمنحها إسرائيل إمكانية أن تضع جدول أعمالها، لا سيما فيما يتعلق بصفقة التبادل القادمة”.

وأضاف كل من آرفين كوتلر وإلياكيم روبنشتاين وميخال فونش، في مقال مشترك بصحيفة “إسرائيل اليوم”، ترجمته “عربي21” أن “مناسبة هذا الحديث هي التسريبات الصحفية الأخيرة حول استئناف المفاوضات مع حماس حول استعادة الجنود والمفقودين الإسرائيليين في غزة، مقابل تقديم مساعدات إنسانية للقطاع، مع العلم أن مثل هذه الفرصة التي يطالب بعض الإسرائيليين باستغلالها تحمل الكثير من المخاطر، وعدم التماسك”.

وأشاروا إلى أن “حماس مر عليها ست سنوات وهي تحتجز هؤلاء الإسرائيليين، مع أن استعادتهم دون شروط مسبقة كان أمرا ضروريا لإعادة إعمار غزة، واليوم لا تستطيع حماس مواجهة وباء كورونا وحدها في غزة، في حين أن إسرائيل تمتلك الإمكانيات اللازمة للتصدي له”.