اشتية: 79% من حالات كورونا من العمال وقضيتهم هي التحدي الأكبر

رام اللهمصدر الإخبارية 

قال رئيس الوزراء محمد اشتية إن قضية العمال في إسرائيل ما زالت التحدي الأكبر في مواجهة جائحة كورونا، ويفرض علينا متابعة الموضوع بأشد الإجراءات.

جاء ذلك خلال اجتماع لرئيس الوزراء، عقده يوم الأحد، في مكتبه بمدينة رام الله، مع قادة الأجهزة الأمنية، من أجل تقييم الإجراءات الحالية لمنع تفشي فيروس “كورونا”، وتنفيذ إجراءات جديدة في مختلف المحافظات.

وقال اشتية : “إن الهدف الأساسي من إجراءاتنا منع الاختلاط والتجمع، ومنذ إعلان السيد الرئيس محمود عباس حالة الطوارئ عملنا وفق خطة للوقاية وبإجراءات تدريجية، وعالجنا عددا من الثغرات منها السياحة والجسور والمعابر والعمالة في إسرائيل”.

وأضاف: “79% من حالات الإصابة لدينا هي من العمّال في إسرائيل ومخالطيهم، وهذا يجعل التعامل مع العمّال التحدي الأكبر لإجراءاتنا، ويفرض علينا الاستمرار بمتابعة الأمر بأشد الإجراءات، وهذا ما دفعنا لطلب اجتماع مع الجانب الآخر لتنظيم الأمر”.

كما أوصى الاجتماع بأن أي مراجعة للإجراءات أو تعديل عليها يجب أن يرافقه تشديد أمني وصحي لحماية أرواح الناس ومنع خطر تفشي الوباء بشكل أوسع من ذي قبل، كما بحث الاجتماع تصنيف المحافظات وفق الحالة الوبائية فيها.

وقد أعلن المتحدث باسم الحكومة إبراهيم ملحم، خلال الايجاز الصحفي حول مستجدات فيروس كورونا (كوفيد19)،في فلسطين، مساء يوم الاحدعن تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس “كورونا” المستجد (كوفيد19) في مدينة الخليل.

وقال ملحم، إن الإصابتين الجديدتين لشقيقين “طفل وشابة” من بلدة يطا انتقلت لهما العدوى من والدهما، الذي يعمل بأراضي الـ1948.

وأضاف، انه بتسجيل الإصابتين الجديدتين ترتفع حصيلة الإصابات إلى 322، إضافة إلى 115 إصابة في القدس المحتلة.

من جانبه، قال وزير الأشغال العامة والإسكان محمد زيارة، إن إجراءاتنا الوقائية تتأثر بمعيقات الاحتلال، ما استدعى الوزارة لعمل تدخلات على الأرض وبصورة طارئة وعلى مدار الساعة، حيث ساهمت هذه التدخلات وتساهم في تنفيذ قرارات القيادة بمحاربة الوباء، بالتنسيق التام مع الجهات الشريكة في الدولة والفصائل والمجتمع المدني.

ولفت زيارة الى أنه ورغم الأزمة المالية، فإن المشاريع ما زالت قيد التنفيذ، والمشاريع الممولة خارجيا لن تلغى، وستستأنف فور سماح الظروف الصحية بذلك.