لين هيستينغز الأمم المتحدة

مسؤولة أممية تؤكد تفاقم الوضع الإنساني في غزة مع التصعيد الأخير

رام الله-مصدر الإخبارية

أعربت منسقة الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة خاصة قطاع غزة، لين هاستينغز، عن قلقها البالغ إزاء التصعيد “المستمر والخطير” للعنف في غزة ومحيطها بين مقاتلين فلسطينيين و”إسرائيل”.

وقالت هاستينغز في بيان اليوم السبت: “إن الوضع الإنساني في غزة مريع بالفعل ولا يمكن إلا أن يتفاقم مع هذا التصعيد الأخير”.

ودعت إلى ضرورة أن تتوقف الأعمال العدائية لتجنب المزيد من الوفيات والإصابات في صفوف المدنيين في غزة و”إسرائيل”

وأضافت “يجب أن تحترم جميع الأطراف مبادئ القانون الدولي الإنساني بما في ذلك مبادئ التمييز والحيطة والتناسب”.

وشددت على أن الوضع الإنساني في غزة مريع بالفعل ولا يمكن إلا أن يتفاقم مع هذا التصعيد الأخير.

اقرأ/ي أيضا: منسق الأمم المتحدة: لا مبرر للهجمات ضد المدنيين في قطاع غزة

وحذرت المسؤولة الأممية قائلة إن من المقرر أن ينفد وقود محطة توليد الكهرباء في غزة اليوم؛ وقد تم بالفعل قطع الكهرباء، مشيرة إلى أن استمرار تشغيل مرافق الخدمات الأساسية مثل المستشفيات والمدارس والمستودعات والمواقع التي تأوي النازحين داخليا أمر ضروري وهو الآن معرض للخطر.

وحثت على ضرورة ألا تتم إعاقة حركة ووصول العاملين في المجال الإنساني، للحالات الطبية الحرجة، والسلع الأساسية، بما في ذلك الغذاء والوقود إلى غزة، حتى يمكن تلبية الاحتياجات الإنسانية.

ودعت السلطات الإسرائيلية والجماعات الفلسطينية المسلحة لأن تسمح على الفور للأمم المتحدة “وشركائنا في المجال الإنساني بإحضار الوقود والغذاء والإمدادات الطبية، ونشر العاملين في المجال الإنساني وفقا للمبادئ الدولية” وهذا يشمل على وجه التحديد ضمان الوصول والسلامة من خلال المعابر الحدودية الرئيسية.

وأكدت أنهم نعلى استعداد للعمل مع جميع الأطراف لضمان تلبية الاحتياجات الإنسانية.

وكررت مناشدة منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام، تور وينسلاند، لجميع الأطراف وقف التصعيد الفوري ووقف العنف، لتجنب التداعيات المدمرة ولا سيما على المدنيين.

Exit mobile version