مساعدات أمنية-العدوان على غزة-القبة الحديدية

في ظل العدوان والصمود الفلسطيني الباسل.. أنقذوا شعب غزة من الاحتلال

أقلام – مصدر الإخبارية

كتب معتز خليل، مقلًا بعنوان: في ظل هذا العدوان والصمود الفلسطيني الباسل…..انقذوا شعب غزة من الاحتلال، فيما يلي المقال كاملًا عبر موقعنا:

منذ قليل أعلن الجيش الإسرائيلي رسميا أن عملية الفجر الجديد تتواصل لمدة إسبوع ، وقرر وزير الدفاع الإسرائيلي “بيني غانتس” و رئيس الوزراء يائير لابيد مواصلة الهجمات على قطاع غزة ، والبحث عن اغتيال قيادات أخرى ، هذا القرار يأتي عقب انتهاء الاجتماع الإسرائيلي الذي بحث يوم السبت تطورات الأوضاع الأخيرة بعد اغتيال القيادي بسرايا القدس تيسير الجعبري في قطاع غزة.

الواضح أن هناك بعض من الحقائق التي يمكن سردها في ذروة ما يجري الأن من تطورات ، أولها إن المقاومة الأن صامدة وتعزف لحنا متميزا واصيلا للمقاومة ، وهو اللحن الذي يسمعه العالم الآن في ظل تواصل الضربات الإسرائيلية المختلفة.
الأهم من هذا كله إنني وعبر هذا المنبر الفلسطيني الوطني أريد فقط أن أشيد بحكمة حركة حماس التي تتصرف حاليا وهي تقع وسط كثير من الضغوط السياسية والعسكرية، وكان الله في عون قيادات هذه الحركة الوطنية الباسلة.

صراحة الساعات الماضي اثبتت أن حركة حماس تتفهم الوضع الفلسطيني والحالة الذهنية للشعب الذي يتوجس من تداعيات هذا العدوان وما له من انعكاسات سواء على الوضع الاقتصادي أو السياسي.

وتحاول حركة حماس تحمل المسؤولية وعدم الانجرار إلى حالة من التصعيد تقف ورائها حالة من الاستفزازات الإسرائيلية الواضحة منذ بدء العملية.

وبات من الواضح أن حركة حماس باعتبارها المسيطر على الأمور في القطاع تتصرف بمسؤولية سياسية عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وتريد أن يستمر تحسن الوضع الاقتصادي وتريد الحفاظ على الاستقرار الأمني والازدهار النسبي للأمن العام.

الأهم من هذا فإن حماس تريد استمرار المساعدات المالية القطرية التي يسمح بها الاحتلال في الظهور وأن يستمر العمال الفلسطينيون في العمل في إسرائيل وسيكسبون المال لعائلاتهم.

وتعلم حماس أيضا أنها تتعرض لانتقادات شديدة ، مثل انتقادات حركة “بدنا نعيش” ، وتريد حماس إظهار قدرتها على رعاية شعبها وتحمل المسؤولية، كما تعلم الكثير من قيادات المقاومة أيضا أن هذه الحرب ستكون صعبة ولن تحقق نتائج كثيرة خاصة بعد الدمار الذي سببه الاحتلال لحماس قبل عام.

الأهم من هذا أن قراءة الحركة للواقع السياسي الإسرائيلية كانت متميزة ، خاصة وأن الجميع بات يعرف ويعلم أن حكومة لابيد الإسرائيلية ترغب في التصعيد لكسب أي نقاط أو شعبية سياسية بين الإسرائيليين ، ومن هنا كان الثبات الذي حافظت وتحافظ عليه حركة حماس لمصلحة الشعب الفلسطيني.

ما يهم الآن هو إنهاء هذا العدوان والتصدي لهذه الجرائم والأهم دعم الشعب الفلسطيني وانقاذه من براثن ما يجري من عدوان غاشم عليه.

حفظ الله فلسطين وشعبها الصامد في كل مكان.

اقرأ/ي أيضًا: لليوم الثاني.. تطورات المشهد جرّاء العدوان الإسرائيلي على غزة

نُشرت بواسطة

sam

‏‏‏سامر الزعانين صحفي من غزة ، مهتم بالاعلام الرقمي، ومختص في تحسين محركات البحث والتسويق الرقمي

Exit mobile version