غانتس: هدف العملية العسكرية بغزة ضرب منظومة الجهاد الإسلامي

لن نسمح بربط الأوضاع بالضفة مع غزة

الأراضي المحتلة- مصدر الإخبارية

ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن وزير جيش الاحتلال بني غانتس أبلغ أطرافًا إقليمية ودولية بأن هدف العملية الإسرائيلية في قطاع غزة، ضرب منظومة الجهاد الإسلامي القطاع بالتوازي مع الضربات التي توجهها الأجهزة الأمنية الإسرائيلية للحركة وذراعها العسكري في الضفة الغربية.

وأكد غانتس أن “إسرائيل لن تسمح بربط الجهاد الإسلامي للأحداث بالضفة مع غزة التي بدأت تشهد انفراجًا وهدوءًا خلال الأشهر الماضية وحالة غير مسبوقة من الهدوء.

وزعم غانتس بأن “جيشه يحاول عدم إصابة مدنيين في المعركة المفتوحة مع الجهاد الإسلامي، مشددًا على أن إضعاف تلك الحركة سيصب في مصلحة السلام والأمن وسكان غزة.
وفي السياق ذاته، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه حضر لعملية عسكرية لمدة أسبوع ضد حركة “الجهاد الإسلامي” في قطاع غزة.وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال العميد ران كوخاف، أن “نظام القبة الحديدية للدفاع الصاروخي نجح في اعتراض ما يزيد عن 95 بالمئة من المقذوفات التي تم إطلاقها عبر الحدود”.

وتابع: “هاجمنا 40 هدفًا بما في ذلك خمس منصات لإطلاق الصواريخ وستة مخازن أو مواقع لإنتاج الصواريخ”، مشيدًا بـ”المدنيين على صلابتهم”، التي قال إنها “سمحت للجيش بتنفيذ العملية التي تدخل يومها الثاني، حيث حذر من أنه “إذا لزم الأمر، سيتم استهداف المزيد من كبار أعضاء الجهاد”.

واعتبر المتحدث باسم الاحتلال أن “الجهاد الإسلامي جماعة بلا قيادة وأقل تنظيمًا من حركة حماس الحاكمة في غزة”، مردفًا: “لقد تلقت الجهاد ضربة كبيرة خلال 11 يومًا من القتال العام الماضي، والتي تجلت بقدرتها الآن، على إطلاق الصواريخ بدقة..تم إطلاق أقل من 10 صواريخ على وسط إسرائيل وسقط بعضها في البحر”.