إدانات عربية ودولية للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

وكالات- مصدر الإخبارية

أدانت عدد من الدول العربية والدولية العداون الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي بدأ اليوم الجمعة، مخلفا عدد من الشهداء والمصابين، بينهم حالات حرجة، مازالت تتلقى العلاج في المستشفيات.

أعربت دولة قطر، اليوم الجمعة، عن إدانتها واستنكارها الشديدين للعدوان الإسرائيلي الجديد على قطاع غزة، الذي أسفر عن عشرة شهداء و55 مُصاب.

وشددت قطر على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل؛ لوقف اعتداءات الاحتلال المتكررة بحق المدنيين، لا سيما النساء والأطفال.

وأكدت الخارجية القطرية موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وأن تكون عاصمتها القدس الشرقية.

كما دانت وزارة الشؤون الخارجية في تونس، عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر، والذي أسفر عن سقوط عدد من الشهداء من بينهم أطفال وإصابة عشرات الجرحى، حسب بيان أصدرته وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج.

ودعت الخارجية في تونس المجموعة الدولية إلى تحمل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية إزاء الشعب الفلسطيني، مؤكدة على ضرورة توفير الحماية الدّولية اللازمة له والتصدي لجرائم المحتل ومنعه من التصرف كقوة فوق المحاسبة وفوق المواثيق الأممية، مؤكدا التزامها الثابت بمواصلة دعم الحق الفلسطيني غير القابل للسقوط بالتقادم إلى حين انتهاء الاحتلال وإقامة الشعب الفلسطيني الشقيق لدولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وجدّد جيش الاحتلال القصف على قطاع غزة، واستهدف موقعا جنوب القطاع، ودراجة نارية في حي الشجاعية. ولم ترد معلومات بعد عن طبيعة الأهداف أو الخسائر.

وأكدت وزارة الخارجية الأردنية، على ضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي المدان على قطاع غزة، داعيًة المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل والفاعل لوقف التصعيد وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الشقيق.

وحذر الناطق الرسمي باسم الخارجية السفير هيثم أبو الفول، من التبعات الخطيرة للتصعيد الإسرائيلي وترويع المدنيين الذي لن يؤدي إلا لزيادة التوتر والعنف وتعميق بيئة اليأس.

وأضاف أبو الفول أن حل مشكلة قطاع غزة والحؤول دون تفاقم العنف يكمن في إيجاد أفق سياسي حقيقي بالعودة لطاولة المفاوضات لتحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين.

وطالبت الخارجية الأردنية برفع الحصار الجائر عن القطاع والمعالجة السريعة للاحتياجات الإنسانية فيه، واحترام قواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

اقرا/ي أيضا: الغرفة المشتركة: العدوان لن يمر مرور الكرام والرد قادم وفق قيادة المقاومة

ودان الأزهر الشريف بأشد العبارات إرهاب الكيان الصهيوني على غزة وقتل المدنيين الفلسطينيين وإصابة العشرات منهم واستهداف أطفالهم ونسائهم.

واستنكر الأزهر الصمت العالمي غير المعقول وغير المقبول، والذي يمنح الكيان الصهيوني تشجيعًا لا أخلاقيًّا ولا حضاريًّا لمواصلة انتهاكاته في حق الإنسان والإنسانية، واعتداءاته المتكررة في حق إخواننا الفلسطينيين الأبرياء.

وأكد الأزهر أن ما يمارسه الكيان الصهيوني في حق الفلسطينيين من انتهاك لحقوق الإنسان، واستهداف المدنيين الآمنين ومنازلهم، واغتصاب أراضيهم وممتلكاتهم، وتوسع في بناء المستوطنات، وتغيير الواقع التاريخي والقانوني للمدن الفلسطينية- لهو نقطة سوداء في جبين المجتمع الدولي والإنسانية، وسجل إجرامي متجدد يضاف إلى سجلات الكيان الصهيوني السوداء، مشددًا على ضرورة اتحاد العرب والمسلمين لمساندة الفلسطينيين ودعم قضيتهم وقضيتنا العادلة ونضالهم المشروع.

وفي السياق، دان الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، الدكتور سعيد أبو علي بأشد العبارات هذا العدوان الإسرائيلي الشرس الذي بدأ عصر اليوم على قطاع غزة.

وقال إنه يأتي في سياق الحرب الرسمية المستمرة للاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.

ولفت إلى أن الأمانة العامة تحمل سلطات الاحتلال كامل المسؤولية عن هذا العدوان وتداعياته وعن الجرائم الدموية البشعة التي يواصل ارتكابها جيش الاحتلال، والتي تتطلب المساءلة الدولية أمام جهات العدالة الدولية المختصة.

وأيضاً، أدانت الخارجية الجزائرية بشدة العدوان الغاشم الذي شنته قوات الاحتلال “الإسرائيلي” على قطاع غزة.

من ناحيتها، استنكرت وزارة الخارجية اليمنية، العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي أسفر عن استشهاد وجرح العشرات من المواطنين، محذرةً من أن التصعيد العسكري  سيجر المنطقة إلى المزيد من التوتر وعدم الاستقرار.

وأكدت الخارجية اليمنية، على حق الشعب الفلسطيني المشروع في اتخاذ ما يراه مناسباً من خيارات الرد والدفاع عن النفس ومقاومة العدو الصهيوني.

وشدّدت على تضامن الجمهورية اليمنية قيادة وشعباً مع الشعب الفلسطيني الشقيق ومباركة نضالاته، وصولًا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

واستنكرت التهاون والخذلان العربي المعيب تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني ومواقفهم الغادرة والمسيئة للقضية الفلسطينية

وأوضحت الخارجية اليمنية، هرولة بعض الدول العربية نحو التطبيع شجع العدو الصهيوني على مواصلة الانتهاكات والجرائم بحق الشعب الفلسطيني.

ودعت أحرار وشرفاء الأمة والإنسانية جمعاء إلى التضامن مع الشعب الفلسطيني وإدانة جرائم العدو الغاصب.

وطالبت المجتمع الدولي، سيما مجلس الأمن إلى الابتعاد عن سياسة الكيل بمكيالين والاضطلاع بدوره في وضع حد للجرائم الإسرائيلية وسياساتها الهمجية التي تزعزع الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

وأعربت عن خالص تعازيها لحركة الجهاد الإسلامي باستشهاد القائًد تيسير الجعبري ورفاقه الأبطال وإلى كافة الشعب الفلسطينية بسقوط عدد من الشهداء في الاعتداء الإسرائيلي الغادر.

كما ودانت منظمة التعاون الإسلامي، العدوان العسكري الغاشم الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى الفلسطينيين، معتبرة ذلك استمراراً لجرائم الاحتلال، وانتهاكاته للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

وحملت المنظمة، حكومة الاحتلال إسرائيل المسؤولية الكاملة عن تبعات هذا التصعيد الخطير، داعيةً المجتمع الدولي، وخصوصا مجلس الأمن الدولي، إلى تحمل مسؤولياته في وقف العدوان “الإسرائيلي” الظالم على القطاع.

وطالبت بضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

كما دانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان التصعيد الإسرائيلي وجرائمه الجسيمة لحقوق الإنسان بحق الشعب الفلسطيني، في خرق فاضح لمبادئ القانون الإنساني الدولي وأحكام اتفاقية جنيف الرابعة للعام 1949 الخاصة بقواعد معاملة المدنيين تحت الاحتلال.

كما جددت المنظمة إدانتها للتخاذل والتهاون الدولي إزاء جرائم الحرب الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين المحميين، مؤكدا أن أيادي المجتمع الدولي مخضبة بدماء المدنيين الفلسطينيين الذين تُركوا نهباً لوحشية الاحتلال الإسرائيلي، وبينهم 14 شهيداً و115 جريحاً، بينهم الأطفال والنساء الذين سقطوا ضحية العدوان الإسرائيلي حتى اللحظة.

وتدعو المنظمة الدول والقوى الداعمة لحقوق الشعوب، وفي مقدمتها الدول العربية التي تقيم علاقات دبلوماسية مع سلطة الاحتلال الإسرائيلي للتحرك فوراً صوب فرض عقوبات سياسية واقتصادية متصاعدة على الاحتلال الإسرائيلي، وإعادة النظر في علاقاتها الدبلوماسية مع سلطة الاحتلال الحربي الإسرائيلي.