بعد تقييم الوضع الأمني.. الاحتلال يبقي على القيود المفروضة على غلاف غزة

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

قالت صحيفة “يديعوت احرونوت” العبرية إنه “في ختام تقييم للوضع الأمني ​​مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي يائير لبيد، تقرر الإبقاء على القيود المفروضة على سكان غلاف غزة”.

وأضافت الصحيفة “أجرى رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي يائير لبيد، اليوم الجمعة، تقييما للوضع الأمني على خلفية اليوم الرابع من حالة التأهب القصوى في مستوطنات غلاف قطاع غزة”.

وأشارت إلى أنه في نهاية التقييم قال لبيد ” إن سلامة وجودة حياة السكان على رأس أولوياتنا، نعمل على إعادتهم إلى روتينهم اليومي في أسرع وقت ممكن”.

ولفتت إلى أن “الجلسة جرت بحضور نائب رئيس الوزراء نفتالي بينيت ووزير الدفاع بيني غانتس ورئيس أركان الجيش أفيف كوخافي ورئيس جهاز الأمن العام “الشاباك” رونين بار”.

بدورها نقلت قناة “كان العبرية” عن مسؤول أمني” يبدو أن المحادثات التي توسطت فيها مصر ميؤوس منها، و”إسرائيل” ستضطر إلى تحييد التهديدات بنفسها”.

يذكر أن كوخافي التقى أمس الخميس برؤساء مستوطنات غلاف غزة، وخلال الاجتماع الذي عقد في القيادة الجنوبية في بئر السبع، حث رئيس بلدية سديروت ألون دفيدي، كوخافي على الرد بقوة على الجهاد الاسلامي. وقال دفيدي لكوخافي بغضب “إذا كان هناك تهديد فاقض عليه”.

وكان مسؤول سياسي إسرائيلي حذر في وقت سابق من “التحول من الكلمات إلى الصواريخ حال بضعة أيام أخرى على الوضع الحالي على جبهة قطاع غزة”.

وزعم المصدر لموقع “واي نت” العبري أن “حماس في ورطة، وسيتعين عليها الضغط على حركة الجهاد الإسلامي، تفادياً لتصعيد حقيقي”.

وقال المصدر “إذا مر يومين أو ثلاثة أيام أخرى، ويبدو أن التحذير لم ينخفض، فلن يكون هناك مفر من الانتقال إلى هجوم حركي”.

وأضاف أنه “على الرغم من إغلاق إسرائيل للمنطقة، إلا أن واقع الحياة في مستوطنات غلاف غزة لم يتأثر بشكل كبير”.

وأشار إلى أن “مستوطنتي كيرم شالوم وناحال عوز محاصرتان ومستوطنات أخرى لا يمكن الوصول إليها نتيجة إغلاق الطرق” مؤكداً أنه “حال استطاعت إسرائيل إنهاء الحدث دون إطلاق طلقة واحدة، فإن الخاسر سيكون الجهاد الإسلامي الذي تسلق الشجرة ولم يحقق شيئا”.

وشدد “الشيء الوحيد الذي فعلناه نشر صورة زعيم الجهاد في الضفة الغربية بسام السعدي لإظهار أنه على قيد الحياة، وفي مثل هذه الحالة، فإن الردع لن يتضرر، وإذا انتقلنا إلى الهجمات الحركية، فلا بأس بذلك “.