القدس المحتلة-مصدر الإخبارية:
حذر مسؤول سياسي إسرائيلي من “التحول من الكلمات إلى الصواريخ حال بضعة أيام أخرى على الوضع الحالي على جبهة قطاع غزة”.
وزعم المصدر لموقع “واي نت” العبري أن “حماس في ورطة، وسيتعين عليها الضغط على حركة الجهاد الإسلامي، تفادياً لتصعيد حقيقي”.
وقال المصدر “إذا مر يومين أو ثلاثة أيام أخرى، ويبدو أن التحذير لم ينخفض، فلن يكون هناك مفر من الانتقال إلى هجوم حركي”.
وأضاف أنه “على الرغم من إغلاق إسرائيل للمنطقة، إلا أن واقع الحياة في مستوطنات غلاف غزة لم يتأثر بشكل كبير”.
وأشار إلى أن “مستوطنتي كيرم شالوم وناحال عوز محاصرتان ومستوطنات أخرى لا يمكن الوصول إليها نتيجة إغلاق الطرق” مؤكداً أنه “حال استطاعت إسرائيل إنهاء الحدث دون إطلاق طلقة واحدة، فإن الخاسر سيكون الجهاد الإسلامي الذي تسلق الشجرة ولم يحقق شيئا”.
وشدد “الشيء الوحيد الذي فعلناه نشر صورة زعيم الجهاد في الضفة الغربية بسام السعدي لإظهار أنه على قيد الحياة، وفي مثل هذه الحالة، فإن الردع لن يتضرر، وإذا انتقلنا إلى الهجمات الحركية، فلا بأس بذلك “.
يذكر أن مسؤول كبير في حركة الجهاد الإسلامي قال لقناة الجزيرة القطرية إن “ذراعنا العسكرية على أهبة الاستعداد للرد على جرائم إسرائيل، واعتقال بسام السعدي يشكل تجاوزًا للخطوط الحمراء، والاتصالات مع المصريين لم تسفر حتى الآن عن أي تفاهم، لكنهم وعوداً بشأن حالة السعدي الصحية “.
اقرأ أيضاً: مسؤول رفيع في الجهاد لمصدر: انهاء اعتقال عواودة وضمان سلامة السعدي.. وإلا