اعتقال عواودة سلامة السعدي

مسؤول رفيع في الجهاد لمصدر: انهاء اعتقال عواودة وضمان سلامة السعدي.. وإلا

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

توعدت حركة الجهاد الإسلامي الاحتلال الإسرائيلي في حال لم يستجب لشرطيّ الحركة لتثبيت التهدئة، المتمثلين في انهاء اعتقال خليل عوادة اداريًا وعدم تجديده، والثاني تقديم ضمانات حول حياة وسلامة القائد الوطني الكبير بسام السعدي.

وقال مصدر رفيع المستوى في “الجهاد” لشبكة مصدر الاخبارية قبل قليل، إن “المستوى السياسي الإسرائيلي ما يزال يرفض حتى الأن تلبية شرطي الحركة”.

وكشف المصدر عن أن جيش الاحتلال وجهاز الأمن العام “شاباك” وافقا أمس الأربعاء على شرطي الحركة، لكن المستوى السياسي رفضهما.

وحمل المصدر حكومة الاحتلال ورئيسها المسؤولية الكاملة عما قد تؤول إليه الأوضاع على الأرض خلال الساعات والأيام المقبلة.

وشدد المصدر على أنه ما لم يستجب الاحتلال لشرطي الحركة، فإنها لن تتخلى عن حقها في الرد.
وحول موقف الحركة وذراعها العسكرية سرايا القدس والرد، أكد المصدر على أنه “لا كلام لدينا سوى بيان السرايا، الذي صدر عقب اعتقال السعدي”، في اشارة إلى استمرار حالة الاستنفار ورفع درجة الجهوزية إلى الدرجة القصوى.

ورفض المصدر الافصاح عن طبيعة الرد، نافيا أن يكون الرد إطلاق 20 أو 30 صاروخا، كما جرت العادة في بعض الأوقات.
وأضاف المصدر أن “الاستنفار العام لا يزال سيد الميدان، بالتزامن مع جهود الوسطاء المصريين لاحتواء الموقف”.
وأشاد بـ”الجهود الكبيرة والمكثفة جدا، التي يبذلها الأشقاء المصريون”، مشددا على أن “الحركة تمنح الأشقاء المصريين الوقت الكافي للوصول إلى تفاهمات”.
وتشهد المستوطنات المحيطة بقطاع غزة توترا ورعبا كبيرا، في ظل حالة استنفار في صفوف قوات الاحتلال.
ولجأ المستوطنون إلى الاختباء في الملاجئ منذ اعتقال السعدي ليل الاثنين الثلاثاء الماضي.
وظهرت دماء على جدران منزل السعدي وأرضيته، وسط أنباء عن اصابته بجروح بالغة، قبل أن تسارع سلطات الاحتلال إلى نشرة صورتين للسعدي لإثبات أنه لم يصب بأذى.

وحول دور السعدي على الصعيد الوطني، أوضح المصدر الرفيع أن السعدي يُشكل مرجعا وطنيا وجهاديا في محافظات الضفة الغربية، ولديه أثر بالغ في رأب الصدع في جنين والضفة، وتعزيز الوحدة الوطنية، وهو ما لم يرق للاحتلال”.

وفي السياق ذاته، كشفت القناة (12) العبرية، عن رسالة نقلتها “إسرائيل” إلى حركة “حماس” عبر الوسيط المصري، بخصوص إعلاق معابر غزة في ظل التوتر القائم.

وذكرت القناة العبرية أمس الثلاثاء إنه “في رسالة نُقلت عبر مصر إلى حماس، قالت “إسرائيل”، إن “إغلاق المعابر ليس إجراءً عقابيًا لكنه كان ضرورة أمنية”.

وأشارت قناة “كان” العبرية إلى وجود جهود لمنع التصعيد مع غزة، لافتةً إلى أن “إسرائيل” على اتصال مع الوسطاء المصريين والقطريين حاليا، لكن دون إحراز تقدم”.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت القيادي في حركة الجهاد بسام السعدي، بعد اقتحام مخيم جنين، واندلاع مواجهات أسفر عنها استشهاد الفتى ضرار الكفريني وإصابة آخرين.

وعقب اقتحام المخيم واعتقال الشيخ السعدي، أعلنت سرايا القدس الجناح المسلح لحركة “الجهاد” حالة الاستنفار في وحداتها القتالية.

جدير بالذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي رفع حالة التأهب على حدود قطاع غزة، وقام بعدة إجراءات من إغلاق طرق وحواجز؛ تحسبًا لرد الفصائل الفلسطينية.

أقرأ أيضًا: الجهاد لمصدر: الاستنفار مستمر ونحذر الاحتلال من نفاد صبرنا

Exit mobile version