كابينيت الاحتلال يضع شرطا لضمان الهدوء في غزة

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

وضع وزراء كابينيت الاحتلال الإسرائيلي، شرطا لضمان الهدوء بقطاع غزة المحاصر، مؤكدين بأنه في حال لم يتم تغيير الوضع المتوتر على الحدود سيكون هناك توجه لتصعيد الأوضاع.

ونقلت القناة الـ 13 العبرية عن مصادر أمنية قولها، إنه “إذا لم يتغير الوضع الأمني المتوتر والتهديدات من غزة في غضون يوم أو يومين، فسوف سنصعّد”.

وقالت القناة، إنه “سيتم تنفيذ ضغط اقتصادي أولاً ومن ثم اتخاذ إجراءات أخرى”.

ولليوم الثالث على التوالي، تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معبري بيت حانون “ايرز” المخصص لتنقل الأفراد، وكرم أبو سالم المخصص للبضائع، وذلك في إطار حالة التأهب التي رفعها جيش الاحتلال بغلاف غزة، بزعم أن حركة الجهاد الإسلامي تنوي الرد على اعتقال القيادي فيها بسام السعدي في مخيم جنين.

كما نقلت قناة “كان العبرية عن مصادر أمنية إسرائيلية تأكيدها أن “التحذير من احتمالية إطلاق النار من غزة لا يزال في أعلى مستوى”.

من جهتها عقدت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية “الكابينيت”، أمس الأربعاء، جلسة لتقييم الوضع الأمني خلال الأيام الأخيرة مع قطاع غزة.

اقرأ/ي أيضا: تفاصيل اجتماع “كابينت الاحتلال” حول الوضع بغلاف غزة وهكذا كسبت حركة الجهاد نقاطاً

وحسب القناة الـ 14 العبرية، فإن المؤسسة الأمنية “الكابينيت” قررت في أعقاب اختتام جلستها، تمديد حالة التأهب الأمني في غلاف غزة ليوم آخر على الأقل.

وأعربت عن خشيتها من حركة الجهاد الإسلامي “بأن يكون رد فعلها بإلحاق ضرر بأهداف إسرائيلية كالدبابات على الحدود بصواريخ مضادة، كما يحاول عناصرها العثور على هدف جيد”.

وقالت إنها “تُفكر بتحجيم ردة الفعل باتخاذ تدابير خاصة بالأوضاع الاقتصادية مثل إغلاق منطقة الصيد في غزة بالكامل ومنع دخول البضائع من معبر كرم أبو سالم إذا فشلت جهود الوسطاء هذه الليلة”. بحسب القناة