السعودية تدعو لنزع الأسلحة النووية من العالم

وكالات-مصدر الإخبارية

دعت المملكة العربية السعودية، المجتمع الدولي بتحقيق النزع الكامل للأسلحة النووية حول العالم، معلنا دعمها جميع الجهود الدولية الرامية إلى منع حيازة إيران سلاح نووي وتهديد المنطقة والعالم.

جاء ذلك خلال المؤتمر العاشر لمراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، الذي بدأ أعماله بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، الاثنين، ويستمر حتى 26 أغسطس(آب) الجاري.

وقال السفير الدكتور عبد العزيز بن محمد الواصل مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة، إن “الرياض تولي اهتمامًا بالغًا بمعاهدة عدم الانتشار النووي وتؤيد توسيعها”.

وأكد على “أهمية التزام الدول النووية بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية”.

وأعرب مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة عن “القلق بشأن عدم شفافية إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لما يشكله من تهديد لمعاهدة عدم الانتشار”، قائلا إن “عدم الامتثال الكامل من قبل إيران لالتزاماتها في إطار اتفاق الضمانات الشاملة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية يشكل تهديدا لمنظومة عدم الانتشار النووي”.

ولفت أيضا إلى أن “استمرار رفض إسرائيل الانضمام إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وإخضاع جميع منشآتها النووية لنظام الضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية يمثل عقبة أمام تحقيق عالمية تلك المعاهدة”.

اقرأ/ي أيضا: مطالبة عربية بضم الاحتلال لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية

ولم يصدر تعليق فوري من طهران حول هذه الاتهامات، إلا أنها عادةً ما تنفيها وتؤكد أن برنامجها النووي للاستخدام السلمي.

وتهدف المعاهدة المذكورة إلى تعزيز التعاون في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية بهدف نزع السلاح النووي من كل أرجاء العالم.

ومنذ دخول معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية حيّز التنفيذ عام 1970، تعقد كل 5 سنوات مؤتمرات لمراجعة تطبيقها.

يشار إلى أن الواصل قدم يوم الثلاثاء، أوراق اعتماده للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مندوبا دائما للمملكة لدى الأمم المتحدة في نيويورك.

وتم تعيين الواصل خلفا للسفير السعودي عبد الله المعلمي الذي أنهى فترة عمله مندوبا دائما لدى الأمم المتحدة، استمرت على مدار 11 عاما.

يذكر أن السفير الدكتور عبد العزيز بن محمد الواصل شغل قبل توليه منصبه الحالي، منصب سفير ومندوب المملكة الدائم لدى منظّمة الأمم المتحدة في جنيف منذ عام 2016.