مركزية فتح تُطالب الإدارة الأمريكية بتقييم التزاماتها في المنطقة

رام الله – مصدر الإخبارية

أعربت اللجنة المركزية لحركة فتح عن تأييدها سياسات الرئيس محمود عباس ومواقفه الشجاعة لحماية حقوقنا الوطنية وثوابتنا، مطالبة الإدارة الأميركية بتقييم التزاماتها في المنطقة، وألا تكون على حساب الشعب الفلسطيني، خاصة أن الأمور تتجه نحو التصعيد بسبب الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة بحق أبنا شعبنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية.

جاء ذلك في أعقاب اجتماع للجنة المركزية لحركة فتح، مساء اليوم الأربعاء، في مكتب نائب رئيس الحركة بمدينة رام الله، بحضور أعضاء اللجنة المركزية، حيث ناقشوا عددًا من القضايا، أبرزها الوضع السياسي العام والتصعيد الإسرائيلي الخطير ضد شعبنا ومقدساته.

كما ناقش المجتمعون، عددًا من القضايا الداخلية الخاصة بحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، مؤكدين تفعيل دور الأطر الحركية في دعم صمود شعبنا وتعزيز وجوده على أرضه باعتبار “الحركة” حامية المشروع الوطني، مع تعزيز دور الشباب الفتحاوي في عملية الاستنهاض التي تشهدها “فتح”ز

وأعربت مركزية فتح، عن استهجانها الشديد إزاء الإجراءات الإسرائيلية بحق دولة فلسطين ومناضليها الصامدين، والذين كان آخرها اعتقال محافظ القدس، عضو المجلس الثوري للحركة عدنان غيث، مشددة على أن الإجراءات الصهيونية لن تثنيها عن التمسك بالثوابت والدفاع عن أرضها وشعبها.

وتوجهت “مركزية فتح” بالتحية إلى الأسرى البواسل في سجون الاحتلال، مؤكدة أن شعبنا الفلسطيني وفي المقدمة منه أبناء حركة “فتح” وكوادرها لن يقبلوا المساس بحقوق أسرانا وشهدائنا وجرحانا مهما كانت الضغوطات.

كما حيّت “فتح”، صمود أبناء شعبنا في مختلف أماكن تواجده، وتصديه المستمر لقوات الاحتلال الإسرائيلي وقُطعان المستوطنين المتطرفين، مشددة على ضرورة تفعيل المقاومة الشعبية السلمية كخيار استراتيجي لمواجهة التصعيد الإسرائيلي المتواصل ضد شعبنا وأرضنا.

وأعلنت اللجنة المركزية لحركة فتح، استمرار اجتماعاتها انطلاقًا بما تم الاتفاق عليه حول آليات توقيت تنفيذ قرارات المجلس المركزي، حيث جرى تقييم بحث السبل الكفيلة بمواجهة المرحلة المقبلة لتحقيق أهداف شعبنا في الحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

أقرأ أيضًا: برئاسة عباس.. سلامة: اجتماع لمركزية فتح السبت المقبل