كورونا فلسطين: تسجيل 6 حالات جديدة واجتماع الاثنين بخصوص ملف التعليم

رام اللهمصدر الإخبارية 

أكدت وزيرة الصحة، مي الكيلة، اليوم السبت، أنه تم تسجيل 6 حالات جديدة بفيروس كورونا المستجد في فلسطين، مشيرة إلى وفاة الحاجة نوال أبو الحمص، من بلدة العيسوية بالقدس، نتيجة إصابتها بفيروس كورونا.

وقالت الكيلة، في الإيجاز الصحفي اليومي، بشأن فيروس (كورونا): إن الإصابات ثلاث سيدات وثلاثة رجال، ليرتفع أعداد المصابين إلى 313 إصابة 300 في المحافظات الشمالية، و13 بالمحافظات الجنوبية.

وأوضحت، أن الحالات الصحية لجميع المصابين مستقرة حتى اللحظة، ولا يوجد أي مريض بالعناية المكثفة، مشيرة إلى أن عدد الحالات النشطة 242 حالة، بينما حالات الشفاء 69 حالة من أصل 313 حالة.

وأشارت الكيلة إلى أن المحجورين حالياً 16 ألفاً و800 مواطن، ومجمل الفحوصات الخاصة بفيروس كورونا 22 ألف فحص.

من جانبه، قال المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية، إبراهيم ملحم: إنه ستتم مناقشة الأمور المهمة بالتعليم في ظل أزمة وباء كورونا المستجد، خلال اجتماع الحكومة يوم الاثنين.

جاء تصريح ملحم، خلال رده على سؤال لأحد المغردين عبر موقع التواصل الاجتماعي، بشأن عدم حضور وزيري التربية والتعليم، والتعليم العالي، الإيجاز الصحفي الخاص بتطورات فيروس (كورونا) اليومي حتى الآن.

وقال المتحدث باسم الحكومة في رده: “ندرك أهمية معرفة ما الذي سيحدث للمسيرة التعليمية، سواءً في المدارس أو الجامعات، وكان من المقرر سابقاً تواجد وزراء التربية والتعليم، والتعليم العالي”.

وأضاف: “لكن تم التأجيل، فهناك اجتماع الحكومة الاثنين، والذي سيتم فيه مناقشة الأمور المهمة بالتعليم”.

يشار إلى أن المدارس والجامعات معطلة في فلسطين منذ الأول من آذار/ مارس الماضي، بناءً على قرار الرئيس محمود عباس، إعلان حالة الطوارئ في البلاد، بسبب انتشار فيروس (كورونا) المستجد.

وتوفت مسنة فلسطينية فجر السبت، جراء إصابتها بفيروس كورونا المستجد في مدينة القدس المحتلة.

وقال عضو لجنة الطوارئ المساندة في القدس منير الغول، وفق مصادر إعلامية محلية، إنه جرى تسجيل أول حالة وفاة بفايروس “كورونا” لمسنة في بلدة العيسوية بالقدس.

وقد قررت لجنة وزارية خاصة، فرض هذا الإغلاق خلال جلسة مستعجلة، عقدتها عبر الهاتف الليلة الماضية، إثر اتساع دائرة الإصابة بعدوى فيروس (كورونا) فيهما، بعد تشخيص واحد وسبعين مريضاً في دير الأسد وعشرة في البعنة.

وتم إجلاء 25 مريضاً من دير الأسد، ونقلهم إلى فنادق خاصة، فيما تم نصب حواجز عند مداخل ومخارج القريتين، كما نقلت هيئة البث الإسرائيلية (مكان).

وينتشر العشرات من أفراد الشرطة في لواء الشمال في حواجز نصبت عند مداخل هاتين القريتين ومخارجها، ولا يُسمح إلا لحاملي تصاريح خاصة بالدخول إليهما أو الخروج منهما، ويقوم أفراد الشرطة باعمال الدورية، داخل القريتين لمنع التجمهر.