كورونا.. كمامات داخل الملعب خلال لعب كرة القدم

وكالاتمصدر الإخبارية 

أحدث تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) اضطراب كبير في مسابقات كرة القدم،و أدى إلى إيقاف العديد من المباريات وإقامة بعضها بدون جماهير.

في هذا الصدد، اقترح أخصائي علم الفيروسات والأوبئة البلجيكي مارك فان رانست، الذي تستعين به حكومة بلاده في مواجهة تفشي كورونا، على لاعبي كرة القدم في بلاده الاستعانة بالكمامات خلال المباريات.

وأفاد فان رانست، في تصريحات لصحيفة “لو سوار” البلجيكية، إن “أحد السبل التي يجب النظر فيها هو ارتداء الكمامات خلال لعب كرة القدم”.

وقال : “بالطبع، لاشك في أن الأقنعة التي يرتديها الجراحون غير مناسبة على الإطلاق. هناك على شبكة الإنترنت، كمامات مضادة للتلوث التي يمكن ارتداءها من قبل لاعبي كرة القدم الأمريكية أو راكبي الدراجات. إنها مريحة أكثر”.

وقد قررت رابطة الدوري البلجيكي لكرة القدم، الأسبوع الماضي، تأجيل البت في قرار إنهاء الموسم الحالي تحت ضغط من الاتحاد الأوروبي للعبة، الذي هدد بحرمان أنديتها من المشاركة القارية الموسم المقبل.

وكان كلوب بروج يتصدر الدوري بفارق 15 نقطة أمام خنت، و16 أمام شارلروا، قبل تعليق مباريات الدوري حتى 30 أبريل الجاري.

ومن المقرر أن تجتمع الجمعية العمومية في يوم الجمعة 24 أبريل لتقرير مصير الموسم.

 

و أكدت المنظمة العالمية للصحة مرارا على أن استخدام الكمامات ينبغي أن يقتصر على المصابين بالفيروس، وبان ارتداءه بالنسبة لغير المصابين لا يقيهم من العدوى.

ولفترات طويلة اقتصر ارتداء الكمامة الطبية على غرف العمليات والهدف هو حماية المريض الذي يخضع لجراحة من الإصابة بعدوى حال سعال أو عطس أحد الأطباء أو طاقم التمريض أثناء الجراحة، طريقة وقائية فعالة تمنع انتشار رذاذ السعال، لكن بشروط من أهمها تغيير الكمامة بانتظام. والمتعارف عليه في غرف العمليات عادة تغيير الكمامة كل ساعتين.

وفي حال ارتداء الكمامات في الحياة اليومية، فإنها تقي من يرتديها من العدوى، ولكن على نطاق ضيق جدا، فالفيروسات تخترق الجسم عادة عبر الفم أو العين أو الجروح المفتوحة، أما الدور الأهم في انتقال العدوى فتلعبه اليد. النصيحة الأهم هنا من الخبراء تتمثل في عدم حك العين أو الأنف.

يذكر أن فيروس كورونا المستجد (كوفيد19)، تسبب في إيقاف دوريات كرة القدم في جميع أنحاء دول العالم، وما زال خطر الفيروس، يهدد حياة لاعبين و مدربين وحتى رؤساء أندية، وقد تعرض البعض منهم للإصابة و الوفاة، مما أدى إلى تعليق الدوريات الكبرى مثل الإنجليزي والإيطالي.