تعرف على صداع التوتر وعلاجه.. يؤثر على 70% من الأشخاص بالعالم

وكالات – مصدر الإخبارية

يعتبر صداع التوتر هو أكثر أنواع الصداع شيوعًا ويوصف بأنه ألم أو انزعاج في الرأس أو فروة الرأس أو الرقبة ، وغالبًا ما يرتبط بضيق العضلات، ويؤثر على ما يقرب من 70 ٪ من الناس، ويمكن أن يستمر لمدة 30 دقيقة إلى 72 ساعة ، كما قالت سوزان برونر، أستاذة الطب المساعد في علم الأعصاب السريري في كلية طب وايل كورنيل، لمجلة هيلث، وفقًا لما نشره موقع health

ويشكل التوتر دورًا رئيسيًا في إثارة صداع التوتر، على الرغم من أن الآليات الدقيقة ليست واضحة ، ولكن يُفترض أنه عندما يتعرض الناس للإجهاد ، حيث تحدث تغيرات فسيولوجية في الجسم”، و “زيادة مستويات الكورتيزول وتسريع استجابتنا للقتال أو الهروب ، مما يؤدي إلى صداع التوتر.”

وحول مسببات أخرى له تشمل: تعاطي الكحول ، والكافيين ، والأمراض (نزلات البرد ، والإنفلونزا ، وما إلى ذلك)، ومشاكل الأسنان، وإجهاد العين، والتدخين المفرط، والتعب أو الإرهاق.

كيفية معالجة صداع التوتر؟

يختفي الصداع اعتمادًا على شدة وطول مدة صداع التوتر لديك ، ويمكنه أن يختفي من تلقاء نفسه ببساطة عن طريق أخذ استراحة من أي نشاط يسبب لك التوتر، مثل الاستلقاء أو التأمل أو القيام ببعض اليوجا الخفيفة أو أي شكل آخر من أشكال الرعاية الذاتية.

وإذا كان الألم شديدًا، فيمكن علاج معظم حالات صداع التوتر باستخدام المسكنات التي لا تستلزم وصفة طبية مثل الأيبوبروفين أو النابروكسين .

إذا كان عمرك يزيد عن 50 عامًا بالخصوص ولم يكن الصداع هو القاعدة بالنسبة لك، فيجب أن تفكر في التحدث إلى طبيب أعصاب أو متخصص في الصداع لأن هذا قد يشير إلى حدوث شيء آخر أكثر خطورة، و بعض العلامات التحذيرية الأخرى التي يجب الانتباه إليها.

وبحسب الدكتور ويكسلر، تشمل: “الصداع الذي يزداد سوءًا باستمرار أو يزداد تكراره بمرور الوقت ، مصحوبًا بأي حالات عصبية مثل الرؤية المزدوجة ، أو التنميل ، أو الوخز ، أو الشلل ، أو فقدان الرؤية ، أو مصحوبة بحمى “.

اقرأ/ي أيضًا: 8 طرق طبيعية تساعدك على التخلص من الصداع