الجزائر.. مساع حكومية للانضمام إلى مجموعة بريكس

وكالات-مصدر الإخبارية

يسعى رئيس الجزائر عبد المجيد تبون، إلى إمكان انضمام دولته إلى دول مجموعة “بريكس”، التي تضم كلا من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا.

وذكر تبون أن مجموعة بريكس تهم الجزائر بالنظر لكونها: قوة اقتصادية وسياسية: معتبرا أن الالتحاق بهذه المجموعة سيبعد الجزائر عن “تجاذب القطبين”.

وشدد على ضرورة عدم “استباق الأحداث” في هذا الإطار.

وأكد تبون أن الجزائر تتوفر بنسبة كبيرة على الشروط التي تمكنها من الالتحاق بمجموعة بريكس.

اقرأ/ي أيضا: مطالبة عربية بضم الاحتلال لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية

واستضافت الصين قمة البريكس الرابعة عشرة، يوم الخميس 23 يونيو(حزيران) 2022، فيما يرى المحللون أنها فرصة لبكين لتعزيز “نموذج الحوكمة والتنمية” الخاص بها، في وقت يشهد عدم استقرار عالمي بسبب الصراع الدائر بين روسيا والغرب بسبب الحرب الأوكرانية. فما هي مجموعة بريكس؟ وكيف تسعى لإنهاء نظام القطب الأوحد في العالم؟

ويعتبر مصطلح بريكس (BRIC) اختصاراً يشير إلى الأحرف الأولى من أسماء البلدان هذه على التوالي: البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، الدول التي تعتبر صاحبة أسرع نمو اقتصادي في العالم، وهي دول في مرحلة مماثلة من التنمية الاقتصادية المتقدمة حديثاً، وفي طريقها إلى أن تصبح دولاً متقدمة.

وفي حزيران(يونيو) 2009 عقدت أول قمة بين رؤساء الدول الأربع المؤسسة لهذه المجموعة (البرازيل وروسيا والهند والصين) في مدينة يكاترينبورغ في روسيا، حيث تضمنت الإعلان عن تأسيس “نظام عالمي ثنائي القطبية”، يدعو إلى تمثيل أكبر للاقتصادات الناشئة الرئيسية على المسرح العالمي، ويقف ضد “هيمنة غير متكافئة للقوى الغربية على العالم”.