وقفة في غزة دعمًا للمعتقل العواودة - قيادي في الجهاد

قيادي في الجهاد: الاحتلال سيدفع ثمن أي ضرر يصيب الأسرى

غزة – مصدر الإخبارية

خلال وقفة دعم للمعتقل عواودة، أكد القيادي في حركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين، خضر حبيب، أن تلكؤ الاحتلال في الإفراج عن الأسير خليل عواودة، يظهر نية مبيتة لإعدامه.

وأكد حبيب أن “أي ضرر قد يصيب الأسرى سيدفع العدو ثمنه غاليًا وسيكون بداية تصعيد تجاه الكيان”.

وقال إن “العدو يستخدم ثلاثة أساليب بحق أبناء شعبنا، حدثنا عنها القرآن، القتل والإبعاد والأسر، والاعتقال الإداري لا يستخدم إلا في كيان الاحتلال، وهو اعتقال ظالم وغير شرعي وغير قانوني يتم سجن الأسير بموجبه دون تهمة”.

وأردف القيادي حبيب: “نحن أصحاب الحق نواجه ظلما تاريخيا، و صمت العالم على هذه الجرائم وعدم محاسبته منحه جرأة للتمادي بانتهاكاته بحق شعبنا”.

ودعا القيادي حبيب، الشعب الفلسطيني للالتفاف حول قضية الأسرى، وتفعيلها في كل المحافل.

جاءت كلمة القيادي خضر حبيب خلال وقفة نظمتها في غزة حركة “الجهاد” ومؤسسة مهجة القدس، اليوم الإثنين؛ إسنادًا ودعمًا للمعتقل خليل عواودة، المضرب عن الطعام منذ 142 يومًا.

وفي ذات السياق، يواصل المعتقل خليل عواودة (40 عامًا) من سكان بلدة إذنا قضاء الخليل، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ10 على التوالي، في إطار مواجهته للاعتقال الإداري.

وكان المعتقل عواودة استأنف إضرابه في 2/7/2022، بعدما علقه لمدة أسبوع، بعد 111 يومًا من الإضراب، استنادًا إلى وعود بالإفراج عنه، إلا أنّ الاحتلال نكث بوعده، وأصدر بحقّه أمر اعتقال إداريّ جديد لمدة أربعة أشهر.

ويرفض الاحتلال حتّى اليوم الاستجابة لمطلبه المتمثل بإنهاء اعتقاله الإداريّ.

وأكد نادي الأسير أن الأسير عواودة يواجه الموت، في ظل ظروف صحية صعبة تتفاقم مع مرور الوقت.

اقرأ/ي أيضًا: لليوم 141.. المعتقل خليل عواودة يواصل إضرابه عن الطعام

نُشرت بواسطة

sam

‏‏‏سامر الزعانين صحفي من غزة ، مهتم بالاعلام الرقمي، ومختص في تحسين محركات البحث والتسويق الرقمي

Exit mobile version