تشييع جثمان الغريق رائد محاميد بأم الفحم

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

شارك فلسطينيون في مدينة أم الفحم، الأحد، بتشييع جثمان الغريق رائد محاميد (49 عامًا)، الذي عُثِر عليه أمس السبت.

وعثر على رائد محاميد بعمق 32 مترا في بحيرة طبرية وبمكان يبعد نحو 200 متر عن المكان الذي فقدت آثاره فيه قبل أن يُعثَر عليه بتسعة أيام.

وشارك في عملية البحث كتيبة غواصي سلاح البحرية الاسرائيلية.

وبعد الفحص تبين أن الجثة تعود للمحامي رائد محاميد من أم الفحم الذي فُقدت أثاره منذ 9 أيام في بحيرة طبريا، حبست أنفاس عائلته والمجتمع العربي.

وقال نائل محاميد شقيق المرحوم بعد التعرف على الجثة إنها تعود لأخيه رائد محاميد.

وأدت حوادث الحرق والقتل والسير والعمل والغرق خلال السنوات الماضية إلى مقتل عشرات المواطنين، وإصابة المئات بحسب تقارير طبية ورسمية.

وتشير إحصاءات رسمية إلى أن عدد القتلى نتيجة الحوادث المختلفة في المدن والقرى الفلسطينية تجاوز المئة منذ بداية عام 2022 الحالي.

وفي كثير من المرات نظم الأهالي فعاليات داخل المدن والقرى المركزية من أجل المطالبة بقوانين وإجراءات رادعة للحد من الجريمة وفكرة استسهالها بالداخل المحتل، ودعوا لإيجاد قوانين رادعة هدفها الحد من حوادث السير والعمل.

ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب الفلسطينيين نحو مليوني مواطن بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، يعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود.

وعملت الدولة العبرية خلال السنوات الماضية على فكرة دمج العرب الفلسطينيين في الداخل بالمجتمع الإسرائيلي، ومحو هويتهم وثقافتهم العربية، لكنها فشلت في ذلك، وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى، والتلاحم كع الضفة الغربية وقطاع غزة.