لاجئون فلسطينيون يشتكون من التعرض للضرب على يد عناصر بالجيش التركي

مخيمات اللجوء- مصدر الإخبارية

اشتكى لاجئون فلسطينيون من تعرضهم للضرب على يد حرس الحدود التركي أثناء محاولاتهم الدخول الى الأراضي التركية من خلال المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية.

وبحسب مجموعة العمل لأجل فلسطينيي سوريا فإن شبان من أبناء المخيمات الفلسطينية المقيمين في ريف دمشق تعرضوا للضرب والإهانة على يد عناصر من حرس الحدود التركي المعروف بـ “الجندرما” بعد دخولهم الأراضي التركية.

وقال أحد الشبان الذين تعرضوا للضرب “تركنا أهلنا في المخيم مُرغمين بعد انهاء دراستنا الجامعية خوفاً من سَوقِنا إلى الخدمة في الجيش الذي تورط في قتل أبناء الشعب السوري والفلسطيني على حدٍ سواء”.

وأضافوا “بعد دخولنا إلى مناطق المعارضة تعرضنا للخطف من قبل مجموعة تابعة لهيئة تحرير الشام وقام أحد العناصر بتوجيه تهم الكفر والعمالة لنا ولأقربائنا الذي خرجوا من سوريا قبل عدة سنوات”.

وتنتشر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في دول الأردن وسوريا ولبنان، إضافة لوجود مخيمات في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويعاني اللاجئون الفلسطينيون في المخيمات ظروفاً حياتية صعبة، ويعيش كثير منهم تحت خط الفقر، وعلى إثر ذلك منذ سنوات طويلة تطلق مؤسسات إغاثية ودولية لتوفير الدعم الكافي لتمكين اللاجئين من حياة كريمة.

ويبلغ عدد مخيمات اللاجئين المنتشرة في المناطق الخمسة 61 مخيماً يعيش فيها ملايين اللاجئين فيما ينتشر الباقون في جاليات متعددة بدول مختلفة.

وتشرف وكالة الغوث الدولية “أونروا” على توفير التعليم والصحة والخدمات الأساسية للاجئين، إضافة لتقديمها مساعدات غذائية دورية، مع وجود شكاوى متكررة من قِبل اللاجئين على عملها والتقليص الذي يطاله كل فترة.

وتتوزع مخيمات اللاجئين على المناطق الخمسة، على النحو الآتي، قطاع غزة، 8 مخيمات ولبنان 12 مخيماً، وفي الضفة الغربية يتواجد 19 مخيماً، أما في الأردن 10، وفي سوريا 12