الاحتلال يفرض إغلاق على أحياء في القدس خلال رمضان

الأراضي المحتلةمصدر الإخبارية 

أعلنت حكومة الاحتلال، يوم الخميس، تخفيف الإغلاق المفروض على مدينة بني براك وأحياء غربي مدينة القدس ،فيما طالب الوزراء، بالمصادقة على فرض إغلاق تام على أحياء وبلدات القدس المحتلة، من بينها بلدة سلوان وحي رأس العامود.

وأصدر وزير الأمن الداخلي، غلعاد إردان تعليمات للشرطة بالاستعداد لما وصفه بـ”فرض القانون على نطاق واسع” خلال رمضان، معتبرا أن “شهر رمضان يمثل التحدي الأكبر للشرطة خلال الفترة المقبلة”.

ووفقا لهيئة البث الإسرائيلية “كان” فإن الإغلاق على بني براك سيتم تخفيفه على نحو واسع، حيث ستقتصر القيود فقط على دخول المدينة ومغادرتها بواسطة وسائل النقل العام، حتى يوم الإثنين المقبل.

وصادقت الحكومة على تخفيف الحجر المفروض على بعض الأحياء الحريدية غربي القدس، وذلك عبر تغيير خريطة الإغلاق في المدينة مع تصنيف بعض الأحياء كـ”منطقة محظورة”، في إطار إجراءات للحد من تفشي فيروس كورونا.

وأفادت القناة أن مسؤولاً رفيع المستوى في وزارة الصحة الإسرائيلية، أخطر بلدية الاحتلال في القدس، بأنه “سيكون من الصعب عودة المدينة إلى وضعها الطبيعي، ولو حتى جزئيًا، إذا استمر معدل الإصابة أعلى من مصاب واحد بين كل ألف شخص.

وطولب من الوزراء المصادقة على فرض الإغلاق على الأحياء والبلدات المقدسية شرقي المدينة المحتلة، من ضمنها بلدة سلوان وحي رأس العامود، ولم توضح القناة القرار الذي صدر عن الحكومة في هذا الشأن.

و أصدر وزير الأمن الداخلي، أمرًا للشرطة بالتشديد على “العمل دون هوادة ضد الجرائم التي تنفذ بدوافع قومية”، وذلك في أعقاب مباحثات أجراها مع ممثلين عن مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، والشرطة والجيش، حول انتشار فيروس كورونا في الأحياء العربية.

يشار إلى أن قرار إغلاق الأحياء والبلدات في القدس المحتلة في ظل التقارير حول تفشي كورونا في فيها وتحولها إلى بؤر لانتشار الفيروس، في ظل الإهمال المتواصل لسلطات الاحتلال الصحية باتخاذ إجراءات احترازية وقائية للحد من انتشار العدوى، والتضييق على الطواقم الطبية الفلسطينية ومنعها من العمل في القدس.