هيئة شؤون الاسرى تكشف تفاصيل اتفاق الإفراج عن الأسير ريان واستثناء العواودة

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

كشف رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر عن تفاصيل اتفاق تعليق الأسير رائد ريان إضرابه عن الطعام المستمر منذ 113 يوماً مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وقال أبو بكر في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية إن “الاتفاق ناتج عن جهود بذلها وفد من حركة فتح والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ولقاءات عقدها مع الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية في سجن الرملة، والأسيران المضربان عن الطعام رائد ريان وخليل العواودة، ليخرج الوفد المكون من شخصين باتفاق مع سلطات الاحتلال بالإفراج عن ريان بعد انتهاء حكمه الإداري وعدم تجديده له”.

وأضاف أبو بكر أن “الاتفاق لم يشمل العواودة كونه طالب بضمانات أكثر حول الافراج عنه نتيجة تهرب سلطات الاحتلال الإسرائيلي من الاتفاق الأول الخاص بإنهاء إضرابه من خلال تجديد اعتقاله الإداري مرة أخرى”.

وأكد أبو بكر أن “الأسير العواودة ينتظر موافقة سلطات الاحتلال على ضمانات بعدم تجديد اعتقاله الإداري بأي شكل من الأحوال حال تم التوصل لاتفاق جديد للإفراج عنه”.

ولفت أبو بكر إلى أن “عدد الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال يبلغ حالياً 640 أسيراً المضربين عن الطعام منهم حالياً فقد الأسير العواودة بعد تعليق رفيه ريان إضرابه”.

من جهته قال نادي الأسير في بيان له، إنّ المعتقل ريان سجّل انتصارًا جديدًا بإرادته وإصراراه على الاستمرار ومواجهة جريمة الاعتقال الإداريّ، وبجهود رفاقه الأسرى الذين كان لهم دورًا حاسمًا، وذلك رغم الضغوط الكبيرة وعمليات التنكيل الممنهجة التي نفّذتها أجهزة الاحتلال بحقّه على مدار 113 يومًا”.

وأضاف النادي أنّ المعتقل ريان سطّر أسمى معاني الصمود، وواجه منظومة الاحتلال بمستوياتها المختلفة، وتمكّن على مدار هذه المعركة أن يحمل رسالته ورسالة رفاقه من المعتقلين الإداريين، وكانت معركته مكملة لنضال العشرات من الأسرى الذين خاضوا إضرابات عن الطعام، وأبقوا قضية الاعتقال الإداريّ حاضرة أمام الرأي العام العالمي.

وشدد النادي أن “المواقف الواضحة من المؤسسات الحقوقية الدولية اتجاه جريمة الاعتقال الإداري، جاءت نتاج لنضالات المعتقلين الإداريين”.