الخارجية الفلسطينية تُحذر من مخاطر تهويد البلدة القديمة بالخليل

رام الله – مصدر الإخبارية

حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، من المخاطر المترتبة على عمليات تهويد البلدة القديمة بالخليل وتهجير مواطنيها.

وقالت الخارجية الفلسطينية، إنها “تنظر بخطورة بالغة إزاء إقدام مجموعات من المستوطنين على احتلال أحد المنازل الفلسطينية في البلدة القديمة بالخليل، تحت حماية قوات الاحتلال”.

ورأت خلال بيانٍ صحفي، أن عمليات التهويد تُشكّل جزءًا لا يتجزأ من محاولات دولة الاحتلال واجراءاتها العملية لتهويد البلدة القديمة بما فيها الحرم الابراهيمي الشريف وطرد وتهجير مواطنيها الأصليين.

وأشارت إلى أن دولة الاحتلال تشن عدوانًا شرسًا وشاملًا ليس فقط بهدف الاستيلاء وسرقة الأرض الفلسطينية، وإنما أيضا لإلغاء الوجود الفلسطيني، تارة من خلال ارتكاب المزيد من جرائم هدم المنازل والمنشآت والمرافق الاقتصادية الفلسطينية، وأخرى من خلال السيطرة على عدد آخر من المنازل كما يحدث في القدس الشرقية المحتلة وفي البلدة القديمة بالخليل وغيرها.

وأكدت وزارة الخارجية، أن سلطات الاحتلال تعمد إلى استهداف المواقع التاريخية والتراثية والدينية والأثرية الواقعة في قلب البلدات والمدن الفلسطينية، في محاولةٍ لتهويدها خدمة لروايات الاحتلال الاستعمارية القائمة على تزوير حقائق التاريخ والجغرافيا وفرض روايات الاحتلال التلمودية، وفرض المزيد من التغيرات على الواقع الفلسطيني بما يخدم مصالح الاحتلال الاستعمارية، في انتهاكٍ إسرائيلي متواصل للقانون الدولي واتفاقات جنيف، وفي انقلابٍ مستمر على ما تبقَّ من الاتفاقات المُوقعة.

وجددت “الخارجية” تحذيرها للمجتمع الدولي من التعامل مع انتهاكات وجرائم الاحتلال ومستوطنيه كمشهدٍ باتَ مألوفاً واعتيادياً كونه يتكرر كل يوم ولا يستدعي التوقف عنده، ناهيك عن النتائج الكارثية لصمته إزاء تلك الجرائم وتداعياتها على ساحة الصراع برمتها.

أقرأ أيضًا: الخارجية الفلسطينية تعبر عن قلقها من انتهاكات الاحتلال بحق أراضي وعقارات القدس