الخارجية الفلسطينية: 37 وفاة و760 إصابة بفيروس كورونا بين أبناء جالياتنا

رام اللهمصدر الإخبارية

أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين، يوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة الوفيات بفيروس كورونا المستجد، (كوفيد19)، بين أبناء جالياتنا حول العالم إلى 37، وإصابة 760، تماثل منهم 196 للشفاء.

و أكدت وزارة الخارجية والمغتربين،أنها تتابع موعد وصول الدفعة الثانية من المساعدات الصينية المقدمة لشعبنا، من أجل عمل الترتيبات اللازمة لتخليصها.

وأضافت الوزارة في بيان لها، أنها تتابع أيضا وصول شحنة التبرعات الطبية الأخرى التي قدمتها شركة “CCC” لشعبنا، والتي ستصل قريبا لسفارتنا في العاصمة الأردنية عمان، ومنها إلى فلسطين،مؤكدة متابعتها تنفيذ الاتفاق مع الحكومة التركية بشأن مساعدات تركية طبية، بحسب ما جاء على موقع الوكالة الفلسطينية الرسمية.

وتابعت أن فريق عملها المختص، يتابع أوضاع جالياتنا وطلبتنا المتواجدين في الولايات المتحدة الأميركية في جميع الولايات، مشيرة إلى ارتفاع في وتيرة الإصابات بين صفوفهم، حيث وصل إلى 505 إصابة و27 وفاة حتى اللحظة في مختلف الولايات.

وأوضحت الخارجية أن فريقها يتابع أوضاع طلبة الثانوية العامة والتخصصات الجامعية الأخرى المبتعثين من قبل الامديسيت، للوقوف على أية مستجدات بخصوص إعادتهم لأرض الوطن، والتنسيق قبل عودتهم لاتخاذ التدابير الصحية اللازمة مع جهات الاختصاص.

وكانت قد طالبت وزارة الخارجية والمغتربين، جميع الطلبة الفلسطينيين الذين يدرسون في الخارج، بالبقاء في أماكنهم والاهتمام بأوضاعهم الصحية والمعيشية، مؤكدة أن سفاراتنا على أهبة الاستعداد لمتابعة أوضاعهم، والوقوف على احتياجاتهم وحل مشاكلهم، ريثما تتغير الظروف.

وذكرت الوزارة، إن سفاراتنا تتابع أوضاع الطلبة الفلسطينيين في جميع دول العالم، خاصة الراغبين بالعودة إلى أرض الوطن، وتتعامل بإيجابية مع طلباتهم، وتبادر لإحصاء وجمع المعلومات اللازمة حول ذلك.

وأشارت الوزارة إلى أن السفارة على التواصل مع أبناء جاليتنا وطلبتنا ،وتتواصل بشكل مستمر معهم، وتقوم بنشر الوعي بينهم حول الفيروس، والتدابير الصحية، وتحثهم على الالتزام بتعليمات الدولة المضيفة.

وتستمر سفارات دولة فلسطين من خلال خلية الأزمة التي شكلتها، بمتابعة أوضاع أبناء شعبنا في الجالية والطلبة، للإطمئنان على صحتهم وسلامتهم والوقوف على احتياجاتهم، وتقوم بتوزيع عدد من المساعدات العينية ومبالغ على عدد من العائلات والطلبة، بالإضافة لمتابعة عدد من الحالات الصحية والتكفل بالمصاريف اللازمة خاصة لمن يحتاجون إلى عناية في المشافي.