الرئيس قيس سعيد وفلسطين

الرئيس التونسي: بعد الاستفتاء على الدستور سنضع قانون انتخابي جديد

وكالات- مصدر الإخبارية

أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، أن أول قرار بعد الاستفتاء على الدستور سيكون وضع قانون انتخابي، مشيرًا إلى أن القانون سيغير شكل الانتخابات القديمة.

و من المنتظر أن يدخل دستور تونسي جديد يوسع بشكل كبير، حيز التنفيذ بعد استفتاء أجري أمس الاثنين، وأشار استطلاع للرأي إلى أنه نال الموافقة بسهولة ولكن مع نسبة مشاركة منخفضة للغاية.

وأطاح الرئيس التونسي بالبرلمان في العام الماضي وانتقل للحكم بمراسيم، مشددًا على أن البلاد بحاجة إلى الإنقاذ بعد سنوات من الشلل، وأعاد كتابة الدستور.

وتواجه تونس أزمة اقتصادية تلوح في الأفق وتسعى للحصول على حزمة إنقاذ من صندوق النقد الدولي، وهي قضايا شغلت المواطنين العاديين خلال العام الماضي أكثر بكثير من الأزمة السياسية.

وأظهر استطلاع لآراء المشاركين في الاستفتاء أجرته مؤسسة سيجما كونساي أن 92.3 في المئة من ربع الناخبين المؤهلين الذين شاركوا في الاستفتاء يؤيدون دستور سعيد الجديد.

ويمنح الدستور الجديد الرئيس التونسي سلطة على كل من الحكومة والقضاء كما يزيل القيود على سلطته ويضعف البرلمان.

ويقول خصومه إن تحركاته في العام الماضي تشكل انقلابًا ورفضوا تحركاته أحادية الجانب لإعادة كتابة الدستور وطرحه للاستفتاء باعتبار ذلك غير قانوني.

وبلغت أقل نسبة مشاركة في أي انتخابات وطنية منذ ثورة 2011، التي أطلقت شرارة الربيع العربي، 41 في المئة في عام 2019 للبرلمان الذي حله سعيد.

اقرأ/ي أيضًا: الغنوشي: استفتاء تونس لعبة مغشوشة والعقلاء لا يشاركون فيه

Exit mobile version