بحيلة بسيطة.. خفّض استهلاك السعرات الحرارية التي تتناولها يومياً

وكالات – مصدر الإخبارية

كشفت أبحاث علمية خدعة سهلة يمكن أن تساعد في خفض استهلاك السعرات الحرارية بمقدار 300 سعرة في اليوم.

وبحسب صحيفة ذي صن البريطانية، رغم أن هذه الحيلة سهلة للغاية، إلا أنها تتطلب التعود على مشروب حاد ومذاقه قد يكون مزعجا للكثيرين.

ولفتت الصحيفة إلى أن الحيلة تتضمن شرب خل التفاح، والذي وُصف لسنوات عدة بأنه مشروب معجزة لفقدان الوزن.

بدورها تقول أخصائية التغذية سارة فلاور: “يجب أن أؤكد أن التغييرات الغذائية لها أهمية قصوى، ولا يمكنك فقط تناول خل التفاح وتناول ما تريد، على أمل أن يكون بمثابة حبة سحرية لفقدان الوزن”.

كما وجدت معظم الدراسات التي أجريت حول فقدان الوزن وخل التفاح، أنه يمكن أن يزيد من الشعور بالامتلاء ويمنع تناول الوجبات الخفيفة.

كما أثبتت دراسة أجريت في عام 2005 أنه عندما تناول شخص وجبة بخل التفاح، تناول 275 سعرة حرارية أقل على مدار اليوم، مقارنة بمن لم يتناولوا المشروب مع وجباتهم.

وأوضحت أن الوجية تتكون من الدجاج مع الأرز والخضروات والزبدة وصلصة الترياكي (صلصة يابانية تتميز بمذاق حلو وحامض).

في حين حصل المشاركون إما على خل التفاح أو الفول السوداني أو أي شيء آخر.

ووجد الباحثون أيضُا أن خل التفاح يساعد في خفض استجابات سكر الدم بعد الوجبات. ولا تعد إدارة سكر الدم أمرا ضروريا لعلاج مرض السكري فحسب، بل إنها مفيدة أيضا لفقدان الوزن، لأنها تساعد في وقف الرغبة الشديدة في تناول الطعام.

في الوقت نفسه أظهرت دراسة أجريت عام 2005 على 12 متطوعاً يتمتعون بصحة جيدة، وجد الباحثون أن خل التفاح يخفض استجابات الجلوكوز والإنسولين مع زيادة الشبع حتى بعد الوجبة التي تتكون بشكل كبير من الخبز (الكربوهيدرات).

وقال الباحثون: “أظهرت الدراسات أنه يمكن أن يساعد في تقليل الرغبة الشديدة في تناول الطعام والمساعدة في إبقائك ممتلئا لفترة أطول، ما يعني أنك أقل عرضة لتناول الوجبات الخفيفة أو الإفراط في تناول الطعام”.

وأردفوا: “يتعلق الأمر كثيرا بموازنة السكر في الدم وحساسية الإنسولين، حافظ على توازن الإنسولين وستقل احتمالية تراكم المزيد من الدهون. والطريقة الرئيسية للحفاظ على استقرار نسبة السكر في الدم هي تقليل السكر والكربوهيدرات، وإبقائها منخفضة قدر الإمكان”.

وأردفوا: “لا يوجد رابط مؤكد حتى الآن بين خل التفاح وفقدان الوزن نظرا لأن غالبية الدراسات يتم إجراؤها فقط مع عدد قليل من المشاركين، ومن المهم للأشخاص الذين يتطلعون إلى إنقاص الوزن أن يفهموا أن خل التفاح ليس أداة إصلاح سريعة لفقدان الوزن، ولن يحدث فقدان الوزن إلا إذا كنت تعاني من نقص في السعرات الحرارية مع الحفاظ على نظام غذائي متوازن”.

ويفيد الباحثون بأن هناك طرق مختلفة لإضافة خل التفاح إلى النظام الغذائي، حيث يمكن مزجه بمكونات صحية مثل زيت الزيتون أو عصير الليمون أو حتى الماء. ومن المهم ألا تتجاوز كمية خل التفاح المستخدمة لفقدان الوزن1-2 ملاعق كبيرة (15-30 مل) في اليوم.

وتقول مؤسسة “مايو كلينك” إنه على الرغم من أن الاستخدام العرضي لخل التفاح آمن لمعظم الناس، إلا أنه ينطوي على بعض المخاطر، من ذلك أنه شديد الحموضة، ما قد يهيج الحلق إذا كنت تشربه كثيرا أو بكميات كبيرة.
وقد يتفاعل خل التفاح مع بعض المكملات أو الأدوية، بما في ذلك مدرات البول والإنسولين. وقد يساهم هذا في انخفاض مستويات البوتاسيوم.

اقرأ أيضاً: منها لمرضى القلب والسكري.. فوائد كبيرة لبذور دوار الشمس