اشتية يعلن عن إجراءات جديدة في المحافظات كافة

رام اللهمصدر الإخبارية

قال رئيس الوزراء محمد اشتية في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الاثنين حول آخر تطورات فيروس كورونا في فلسطين،إن اجراءات الطوارئ التي اتخذناها سابقا ستبقى على حالها في المحافظات كافة.

وأضاف اشتية أن جميع المصابين بالفيروس تتم معالجتهم مجانا، وقدرتنا على التعافي ستتحقق خلال فترة زمنية ليست طويلة.

ولفت إلى أن معدل النمو الاقتصادي سيكون بالسالب بشكل كبير، وقطاع السياحة هو أكثر القطاعات تضررا في هذه الأزمة، ولكنها لم تدمر المنشآت كما في الحروب، وانعاشه ممكن.

وقال اشتية انه بالاتفاق مع الاتحاد الأوروبي سيتم تحويل مشاريع بقيمة 9.5 مليون يورو لصالح مستشفيات القدس، منوها إلى أنه سيتم تقديم مساعدات إلى 30 ألف عامل خلال شهر رمضان المبارك، بالتنسيق مع وزارتي العمل والتنمية الاجتماعية واتحاد نقابات العمال.

وطمأن رئيس الوزراء طلبة الجامعات، بأنه سيتم انهاء الفصل الدراسي في وقته بآلية التعليم عن بعد، والترتيب للفصل الصيفي جاري الآن، وسيجرى ترتيب احتساب الفصل الأخير، مشيرا إلى أنه سيتم فتح المكتبات ومحلات الغسيل والكوي ولوازم الكهرباء خلال أيام الجمع ، ابتداء من الساعة العاشرة صباحا وحتى الخامسة مساء، على أن تغلق محلات السوبرماركت في نفس اليوم.

وأضاف:” نراهن على التزام العمال بالحجر وفقا لتعليمات الحكومة”، لافتا إلى أن 19 ألف عامل يبيتون في اسرائيل ونعمل مع الجانب الآخر لإجراء فحوصات لهم.

وأكد أن التهديد المباشر لنا هو الاحتلال ، و ماكنة الاقتصاد الاسرائيلي تريد أن تعمل على حساب الفلسطينيين ، منوها أن الاحتلال يتعمدون فتح الثغرات للسماح للعمال بالدخول للجانب الآخر.

كما دعا اشتية المقتدرين للتبرع لصندوق “وقفة عز” .

⁦وشدد على أن الخارجية نتابع أوضاع جميع الفلسطينيين في الشتات .

وأوضح رئيس الوزراء” قمنا بالترتيب مع سلطة النقد بالعمل مع البنوك لتوفير ٣٠٠ مليون دولار كقروض ميسرة للقطاع الخاص والمنشآت ، مضيفا “بدأنا العمل بموازنة طوارئ متقشفة، بعجز مالي بلغ 1.4 مليار دولار”.

وتابع اشتية إلى لا يوجد لدينا أي مصاب بفيروس كورونا موصول بجهاز التنفس .

وكان قد أكد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، أن منحنى الإصابات بفيروس (كورونا) ما زال صاعدًا، رغم أن الإصابات، غدت أقل في الأراضي الفلسطينية.

وقال اشتية، إنه “من المبكر الحديث عن عودة النشاط الاقتصادي لحالته الطبيعية، وهناك لجنة تدرس المقترحات، حول كيفية إعادة الحياة الاقتصادية بعد انتهاء خطر الوباء”.