انتخاب مجلس أمناء المنظمة العربية لحقوق الإنسان

القاهرة – مصدر الإخبارية

تتواصل أعمال الجمعية العمومية الحادية عشر للمنظمة العربية لحقوق الإنسان في العاصمة المصرية القاهرة، لانتخاب مجلس أمناء للمنظمة حتى عام 2025، بمشاركة قادة ٢٤ منظمة حقوقية في ٢٣ دولة، من بينها المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، حيث جرت الانتخابات على ٢٠ مقعدًا.

فيما جُددت الثقة في الحقوقي المصري علاء شلبي لرئاسة المنظمة لدورة ثانية، كما شملت تجديد الثقة في القيادات المصرية أعضاء المجلس، وعلى رأسهم محمد فائق ومحسن عوض وعصام شيحة ونيفين مسعد لعضوية مجلس الأمناء.

كما تمخض عن الانتخابات تجديد الثقة في الحقوقية الكويتية مها البرجس لموقع الأمين العام، والحقوقي الليبي عبد المنعم الحر أمينا للصندوق، وانتخاب الحقوقي الفلسطيني عصام يونس لموقع نائب الرئيس، وكلًا من الحقوقي المغربي بو بكر لركو، والدكتورة نيفين مسعد، والحقوقي الاماراتي محمد سالم الكعبي لعضوية اللجنة التنفيذية للمنظمة.

وفي التفاصيل، فقد انعقدت الجمعية العمومية للمنظمة في اليوم التالي لختام المؤتمر الدولي حول تحديات حماية الحق في الخصوصية في سياق تطورات الذكاء الاصطناعي الذي نظمته المنظمة يومي ٢١ – ٢٢ الجاري بالعاصمة القاهرة بالشراكة مع اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان التي تضم الوزارات والهيئات المصرية المختصة ويرأسها وزير الخارجية، وتعتبر أول شراكة تعقدها اللجنة الرسمية مع منظمة حقوقية غير حكومية في سياق تفعيل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وأنشطة عام المجتمع المدني.

جدير بالذكر أن الحقوقي المصري علاء شلبي، دعا خلال الأيام الماضية في افتتاح المؤتمر الحكومات العربية إلى تعزيز التدابير التشريعية والإدارية للتصدي للاعتداءات على الحق في الخصوصية من جهة الداخل وفي مواجهة الخارج.

ولفت إلى تداعيات ذلك على طائفة واسعة من الحقوق والحريات، محذرًا من خطورة الاستسلام لاحتكار عدد محدود من شركات التقنية في الدول الغنية لاقتصاديات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وأثر الفجوة الرقمية في تقويض أهداف الخطة العالمية للتنمية المستدامة.

جدير بالذكر أن الحقوقي عصام يونس، يشغل منصب مفوض عام مركز الميزان لحقوق الإنسان، إلى جانب كونه خبيرًا قانونيًا يحظى بمكانة واسعة على الصعيدين المحلي والدولي لمساهمته المستمرة بفضح جرائم الاحتلال.

أقرأ أيضًا: المنظمة العربية: أي عدوان إسرائيلي جديد سيقضي على الجهود الدولية للتهدئة