فلسطين المحتلة – مصدر الإخبارية
أصدرت منظمة فرع السجون للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الجمعة، بيانًا، أكدت فيه أن 75 أسيرًا من الجبهة الشعبية سيضربون عن الطعام؛ إسنادًا للأسيرين عواودة وريان.
ويأتي البيان بسبب سياسة التعنت من سلطات الاحتلال تجاه مطالب الأسرى في السجون.
وأكدت المنظمة: “انطلاقًا من هذا التصعيد الخطير، ولمواجهة هذا الصلف، كان لابد من شحذ سيف معركة الجوع – كخيار أخير في مواجهة التعنت والصلف الصهيوني”.
وأوضحت في بيانها: “بدأت منظمة فرع السجون مخاض إضرابها الإسنادي والتضامني مع الأسرى، وللدفاع عنهم، وعن منجزات الحركة الأسيرة”.
وأشارت إلى أنه “سيشرع ابتداءً من يوم الأحد القادم أكثر من 75 رفيقًا من الجبهة الشعبية سيضربون عن الطعام، كدفعة أولى تليها الدفعات إسنادًا للأسيرين رائد ريان وخليل عواودة، ودفاعاً عن أسرانا وأسيراتنا”.
وقالت المنظمة في بيانها: “لقد أمعنت مصلحة السجون الصهيونية كعادتها في سياسة التعنت تجاه مطالب أسرانا، وتحديداً الأسير المضرب عن الطعام الرفيق رائد ريان منذ أكثر من مئة وسبعة أيام، وكذلك الأمر الأسير خليل عواودة”.
وتابعت: “كما أنها تُمعن في سياسة التنكيل والتعذيب بحق أسرانا كافة، وخاصةً الأسير القائد عاهد أبو غلمى، والأسير الرفيق شادي معالي”.
وتأمل منظمة فرع السجون للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن “تساندونا جماهيريًا ووطنيًا وإعلاميًا، وأن تصيخوا السمع لطرقات قبضاتنا ونحن نطرق جدران الخزان، مستندين لإرث الحركة الأسيرة، ووصايا غسان كنفاني”.
ولم يكن أسرى الجبهة الشعبية وحدهم سيضربون عن الطعام، ففي وقتٍ سابق من اليوم، قالت مؤسسة مهجة القدس، إن 40 أسيرًا من أسرى حركة “الجهاد الإسلامي” في سجن “عوفر” يخوضون إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ مساء أمس الخميس، تضامنًا مع المعتقل المضرب عن الطعام خليل محمد عواودة.
وأضافت مهجة القدس، :”أن ذلك يأتي أيضاً احتجاجا على تعنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الاستجابة لمطالب المعتقل خليل عواودة في إنهاء اعتقاله الإداري التعسفي والإفراج عنه”.
وكانت ما تسمى ما تسمى محكمة “عوفر”، قررت الأربعاء الماضي، تثبيت أمر الاعتقال الإداري بحق المعتقل المضرب عن الطعام خليل محمد عواودة.
وأشارت مؤسسة إلى أن المحكمة قررت تثبيت أمر الاعتقال الإداري بحق المعتقل عواودة حتى تاريخ 02/10/2022م، بشكل غير جوهري دون التفاتها لخطورة حالته الصحية.
ويواصل المعتقل خليل عواودة (40 عامًا) من بلدة إذنا غرب الخليل، إضرابه الذي استأنفه لليوم الـ20، بعد أن علقه في وقت سابق بعد 111 يومًا من الإضراب استنادًا إلى وعود بالإفراج عنه، إلا أن الاحتلال نكث بوعده وأصدر بحقه أمر اعتقال إداري جديد لمدة أربعة أشهر.
يُشار إلى أن عواودة متزوج وأب لأربع طفلات، ومعتقل سابق أمضى سنوات في سجون الاحتلال الإسرائيلي.