الاحتلال يُغلق مدخل قرية برقة بالمكعبات الاسمنتية

رام الله – مصدر الإخبارية

أغلق الاحتلال الإسرائيلي مدخل قرية برقة بالمكعبات الاسمنتية، وسط انتشار مُكثف للمستوطنين على طول ما يسمى “شارع 60” المُقام على أراضي المواطنين شرق رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

في السياق ذاته، تجمع مستوطنون آخرون في أراضٍ زراعية غرب رام الله بهدف السيطرة عليها وإقامة بؤر استيطانية جديدة.

وفي التفاصيل، فقد تجمع مستوطنون عند مدخل قرية “بيتللو” حاملين أعلام دولة الاحتلال، كما اقتحم مئات المستوطنين أراض قرب قرية اللبن الغربي غرب رام الله، بعد احضار حافلات ومركبات إلى المكان تحت حماية قوات الاحتلال وشرطته.

فيما اعتدى مستوطنون على مواطنين قُرب دوار “عين أيوب” غرب رام الله، في الوقت الذي نصبت فيه قوات الاحتلال حواجز عسكرية في محيط المكان من جهة قرية دير نظام شمالاً بالضفة المحتلة.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية المحتلة، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.

جدير بالذكر أن انتهاكات الاحتلال تُشكل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعدٍ صارخ على حقوق الإنسان المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية، حيث يُطالبون حقوقيون فلسطينيون الجهات المعنية بالضغط على الاحتلال لإرغامه على احترام حقوق الفلسطينيين.

أقرأ أيضًا: الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة في بلدة سلواد شرق رام الله