ملحم: تسجيل 19 إصابة جديدة بفيروس كورونا في سلوان بالقدس المحتلة

 القدس المحتلةمصدر الإخبارية

أعلن إبراهيم ملحم المتحدث باسم الحكومة في رام الله، عن تسجيل 19 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” في بلدة سلوان بالقدس المحتلة.

وحمل ملحم في بيان صحفي له، اليوم الأحد، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة المقدسيين، مشيراً إلى أن إجراءات الاحتلال تحول دون تمكن الحكومة من رصد الحالة الوبائية في المدينة.

وأكد أن الحكومة تتباع عن كثب أوضاع المقدسيين واحتياجاتهم عبر المؤسسات والهيئات الرسمية، خاصة وزارة شؤون القدس والمحافظة، وهناك صعوبات تقف أمامهم خلال قيامهم بعملهم في تقديم الخدمات جراء المعيقات التي وضعها الاحتلال، كان آخرها اعتقال وزير القدس ومحافظها.

مصاد محلية أفادت، إن عدد الإصابات في القدس المحتلة بلغ (36) إصابة، بينما أشارت مصادر حقوقية إلى أن الإصابات بين أهالي القدس المحتلة تترواح بين (65-70) حالة.

الحكومة من جهتها حيت أهالي القدس المحتلة المرابطين فيها، وشكرتهم على وعيهم وسرعة استجابتهم للتعليمات والتدابير الوقائية، والتزامها بالإعلان عن أية إصابة بينهم.

وادانت الإجراءات التي تعطل قيام الهيئات والمؤسسات الوطنية بواجباتها تجاه أهلنا، وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل لحمل إسرائيل كسلطة قائمة بالاحتلال على الاضطلاع بمسؤولياتها وفق القانون الدولي.

أكد كمال الشخرة، مدير عام الرعاية الصحية الأولية بوزارة الصحة، أنه لم يتم تسجيل أي حالة بفيروس كورونا المستجد في فلسطين.

وقال الشخرة خلال الإيجاز الحكومي الصحفي، المتعلق بإحصائيات فيروس (كورونا) في فلسطين: إن 521 فحصًا أجري خلال 24 ساعة الماضية جميعها سلبية.

وأعلنت وزيرة الصحة في الحكومة الفلسطينية د.مي الكيلة صباح يوم الأحد، عن وصول طائرة المساعدات الصينيّة اليوم إلى فلسطين

وأكدت كيلة، في تصريحات إذاعية، أن الوزارة أرسلت 1500 مسحة إلى قطاع غزة، رغم عدم توافر الكتات، وأن الأمور تختلف في الضفة عن غزّة بسبب ارتفاع عدد الإصابات بالضفة مقارنة بالقطاع.

وقالت، إنّ الطواقم الطبيّة ما زالت في حالة استنفار وانتظار عودة العمّال إلى بيوتهم، وهذا سيستمر خلال العشرة أيام المقبلة

وتابعت، أنّه لا يوجد نقص في المخزون الدوائي في فلسطين خاصة وأن المصانع الوطنيّة تعمل في هذا الوقت

وأشارت، إلى أنّ الاتصال تم على مستوى دولي وإقليمي ومع كل أصدقاء الشعب الفلسطيني من أجل دعمنا بمساعدات طبيّة