أعراض جسدية قد لا تدركها ناجمة عن الإرهاق

وكالات – مصدر الإخبارية 

خلصت دراسات عديدة إلى أن للإرهاق أعراض عدة، قد لا ندركها، رغم تأثيراتها الكبيرة على الصحة العقلية والجسدية على حد سواء.

ويوصف الإرهاق على أنه حالة التعب المفرط، التي ينتج عنها أعراض جسدية يمكن أن يساهم التعرف عليها في تشخيص المبكر للأسباب ومحاولة الحصول على قدر مناسب من الراحة.

ووفقاً لتقرير أعدته عيادة إعادة التأهيل الخاصة Delamere فإن أعراض الإرهاق تدرج على النحو التالي:

  • الصداع: يمكن أن يحدث صداع التوتر غالبا نتيجة الإجهاد المزمن، وإذا استمرت في الإصابة به، فقد يكون الإرهاق هو السبب.
  • مشاكل المعدة والهضم: يمكن أن يؤثر الإرهاق أيضا سلباً على صحة معدة الفرد، حيث يزيد الإجهاد من إنتاج هرمونات ونواقل عصبية معينة في الجسم.

ويمكن أن يؤثر هذا على التوازن الدقيق للبكتيريا في أمعاء الشخص، ما يؤدي إلى مشاكل في المعدة مثل عسر الهضم والتهاب المعدة ومرض الجزر المعدي المريئي.

ويمكن أيضا أن يتأثر الهضم ويتباطأ، ما يؤدي إلى الانتفاخ والألم والإمساك، أو بدلا من ذلك، تسريع وتفاقم أعراض متلازمة القولون العصبي، وفقاً لخبراء في العيادة الطبية.

  • زيادة الوزن:

يمكن أن يؤدي الإجهاد طويل الأمد إلى زيادة الوزن بطرق عدة:

أولا، عندما تكون تحت ضغط عقلي شديد، يكون من الصعب جدا اتخاذ خيارات صحية. ومن المحتمل أن تصل إلى الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر، والدهون، والأطعمة قليلة العناصر الغذائية، من أجل الشعور بالراحة أو في محاولة لرفع مستويات الطاقة لديك. ومن غير المرجح أن تقوم بالتمرين.

وثانيا، هناك أيضاً تغيرات هرمونية ناتجة عن الإجهاد، والتي يمكن أن تؤدي إلى زيادة الوزن.

ويتدفق الكورتيزول، المعروف باسم هرمون التوتر، حول الجسم عندما تكون مرهقا، ومن الآثار الجانبية لهذا هو تشجيع جسمك على تخزين الخلايا الدهنية، خاصة في منطقة البطن.

  • التغييرات في النوم: الإرهاق والمستويات العالية من التوتر يمكن أن يتسبب في إفراز الجهاز العصبي اللاإرادي لهرمونات مثل الأدرينالين والكورتيزول التي تسبب تغيرات واضحة في عادات النوم ويمكن أن تؤدي غالبا إلى الأرق أو التعب”.
  • كثرة نزلات البرد والالتهابات: هل تساءلت يوما عن سبب تعرض أجساد الناس لنزلات البرد والفيروسات عندما يشعرون بالتوتر والإرهاق؟. هذا لأن الإجهاد يثبط جهاز المناعة، ما يجعل من السهل أن تمرض ويصعب على الجسم محاربته.

والإجهاد يقلل من عدد الخلايا الليمفاوية في الجسم (خلايا الدم البيضاء التي تقاوم الفيروسات) ما يجعل الجسم أكثر عرضة لخطر العدوى. ولكن إلى جانب ذلك، فإن الإجهاد المستمر يعني أيضا أن الجسم يتكيف مع زيادة الكورتيزول، ما يجعل جهاز المناعة أقل حساسية له وغير قادر على تنظيم الاستجابة الالتهابية بسهولة.

اقرأ/ي أيضاً: اجعله ضمن نظامك الغذائي.. دراسة تكشف أهمية تناول الفجل لصحة الجسم

Exit mobile version