منها مفيد للبشرة.. مفاهيم خاطئة عن تعرضك لأشعة الشمس

وكالات – مصدر الإخبارية

تُعد الوقاية من الأشعة الضارة للشمس أحد أهم العوامل للوقاية من الإصابة بسرطان الجلد، وهناك العديد من الطرق المتبعة للوقاية من الأضرار، إلا أنه في الوقت نفسه توجد مفاهيم خاطئة عن هذه الطرق يتداولها الناس، ويتبعها البعض منهم.

فيما يلي خمسة من أكثر هذه المفاهيم الخاطئة شيوعاً:

1- احتواء بعض واقيات الشمس على مواد تسبب السرطان:

قالت الأكاديمية الأميركية للأمراض الجلدية إن “استخدام واقي الشمس آمن، ويحمي البشرة من الآثار الضارة للإشعاعات فوق البنفسجية”، مؤكدة أن هذه الفائدة تفوق أي ادعاءات غير مؤكدة عن سمية هذه المواد أو تسببها في مخاطر صحية.

وعن مكوناته، يعتبر أوكسيبينزون (Oxybenzone) هو أحد مكونات واقي الشمس، ويخشى الكثيرون أن يكون مرتبطاً بالسرطان، ومع ذلك لم يثبت وجود أي من هذه المخاطر في جميع واقيات الشمس التي تحتوي على مكونات معتمدة من قِبل إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية.

وتوصي الأكاديمية باستخدام هذه الواقيات لكل من البالغين والأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 6 أشهر.

2- الأشخاص ذوو البشرة الداكنة محميون من أضرار أشعة الشمس:

يوجد داخل البشرة الداكنة صبغة الميلانين التي يعطي البشرة لونها، وعادة يتم إنتاجه بكميات كبيرة عند الأشخاص ذوي البشرة الداكنة، ويقدم الميلانين مستوى معيناً من الحماية من الأشعة الضارة للشمس.

لكن البشرة الداكنة لا تضمن الحماية المطلقة من أضرار هذه الأشعة، أو سرطان الجلد، ويعتبر هذا المفهوم الخاطئ عن كون الأشخاص الذين يمتلكون البشرة الداكنة يمثل خطراً على هؤلاء الأشخاص، إذ قد يتهاونون بضرورة الحماية من الأشعة الضارة للشمس، معتمدين على هذا المفهوم المضلل، مما يزيد من تعرضهم لهذه الأشعة وأضرارها.

3- أضرار يمكن أن تحدث فقط في الأيام الحارة:

الضرر الناجم عن الأشعة فوق البنفسجية للشمس لا يعتمد على درجة الحرارة، خلافاً للاعتقاد الشائع، كون الجو مشمساً أو على فصل معين من فصول السنة كالصيف، إذ يمكن أن تحدث هذه الأضرار حتى في الأيام الباردة الغائمة.

وخلال الأيام الباردة الغائمة، يمكن للأشعة فوق البنفسجية للشمس أن تخترق الغيوم.

ولمعرفتك بالوقت الذي تحتاجين فيه لاستخدام واقي الشمس، ينصح بالاطلاع على معامل الأشعة فوق البنفسجية لذلك اليوم من مواقع الإنترنت أو المواقع المختصة بتنبؤات الطقس، لأن قراءة المعامل تزيد عن 3 تستلزم استخدام أحد هذه الواقيات.

4. سرير تسمير البشرة أكثر أماناً من التعرض لأشعة الشمس!:

في هذا الشأن، لا يوجد فرق بين التعرض للأشعة الفوق البنفسجية للشمس أو التعرض لها من مصادر اصطناعية مثل المصابيح الشمسية وأسرّة تسمير البشرة، ترتبط هذه الأشعة – أياً كان مصدرها – بمشكلة سرطان الجلد.

ويوجد ثلاثة أنواع من الأشعة فوق البنفسجية: “UVA ،UVB ،UVC”، ويتم امتصاص الأشعة فوق البنفسجية من النوع (C) في طبقة الأوزون أثناء مرور أشعة الشمس خلالها، ولا تتمكن من الوصول إلينا، فإن الأشعة الأخرى تخترق الطبقات الجوية، وتتسبب في مشاكل تراوح بين التسبب بظهور علامات الشيخوخة المبكرة للجلد إلى تلف العين أو سرطان الجلد.

يشار إلى أن مستوى الأشعة فوق البنفسجية من النوع (A) الموجودة في الأشعة المستخدمة بأسرّة تسمير الجلد، تصل إلى ثلاثة أضعاف مستواها في أشعة الشمس.

اقرأ/] أيضًا: الواقي اللامع.. هل يحمي بشرتك من الشمس؟