حكومة الاحتلال.. ما هي السيناريوهات المحتملة بعد انتهاء فترة تفويض غانتس؟

الأراضي المحتلةمصدر الإخبارية  – غانتس وتشكيل حكومة الاحتلال الجديدة

بحلول يوم الاثنين، سيتعين على بني غانتس التقدم بطلب للتمديد أو إعادة التفويض إلى الرئيس الإسرائيلي وهي المرة الثانية خلال عام يفشل فيها غانتس في تشكيل حكومة الاحتلال، وقد فشل نتنياهو في المهمة مرتين خلال تلك الفترة.

وقالت القناة العبرية 12 إن الاتصالات تجددت نهاية الأسبوع بين “الليكود” و”أزرق أبيض” ولكن السؤال المركزي هو هل الأطراف تريد الوحدة؟.

وأضافت القناة أن ريفلين لا يستطيع أن يمنح غانتس تمديدًا ولهذا السبب هناك سيناريوهان: إذا اجتمع نتنياهو وغانتس وقالا إنهما بحاجة إلى مزيد من الوقت لإنهاء محادثات الوحدة وحل بنود النزاع الفردي (بما في ذلك اللجنة القضائية)، لذلك من المتوقع أن يمنح الرئيس غانتس 14 يومًا أخرى.

وثانيا إذا لم يتفق الاثنان، فلن يسمح بتمرير التفويض إلى نتنياهو، ولكنه سيعيدها ريفلين مباشرة إلى الكنيست وفي هذا السيناريو، سيخبر ريفلين رئيس الكنيست أنه لا يوجد مرشح وعليه ستتم الدعوة لانتخابات رابعة.

لكن ووفقا للقناة العبرية كيف يمكن أن تعقد انتخابات في ظل فيروس كورونا؟

لذلك، هناك محادثات في “إسرائيل” أن يستمر التصويت بين خمسة وسبعة أيام، حيث سيذهب الجمهور للتصويت وفقًا لأحرف الاسم الأخير، وبالتالي تفضل الأحزاب عدم القيام بذلك.

وكلف الرئيس “الإسرائيلي” رؤوفين ريفلين في السادس عشر من شهر مارس للعام الحالي زعيم التحالف الوسطي “أزرق أبيض” بيني غانتس رسميا بتشكيل الحكومة المقبلة بعدما تلقى دعم غالبية أعضاء الكنيست.

وقال غانتس خلال المراسم وهو يقف بجوار ريفلين “أعدك أنني سأبذل كل ما في وسعي لأتمكن خلال بضعة أيام من تشكيل حكومة ذات قاعدة عريضة ووطنية قدر المستطاع”.

وحصل غانتس على دعم 61 نائبا من بين 120 عضوا في الكنيست، مقابل 58 لمنافسه رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتانياهو.

كما وحصل زعيم “أزرق أبيض” على دعم تحالف يسار الوسط والقائمة العربية المشتركة وحزب “إسرائيل بيتنا” القومي العلماني.

ولا تجمع القائمة العربية المشتركة التي تعتبر اليوم القوة الثالثة في البرلمان، وزعيم حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان، المناهضان لنتانياهو، أي أرضية مشتركة تقريبا.