مخاوف اسرائيلية من استهداف منصة كاريش

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

أعربت وسائل إعلام إسرائيلية عن خشيتها من إمكانية التصعيد العسكري ضد منصة كاريش، إذا لم يحدث أي تقدم في الفترة المقبلة في المفاوضات بشأن الحدود البحرية مع لبنان.

وتطرق الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في كلمة أمس الخميس، إلى إطلاق الطائرة المسيرة تجاه منصة كاريش، واعترف لأول مرة بأن المسيرات الثلاث التي أطلقها حزب الله أُسقِطت، مشددا أن لتنظيمه الحق الكامل بالقيام بأي خطوة لممارسة الضغوطات على “إسرائيل” لصالح المفاوضات اللبنانية.

وبعث نصر الله رسالة تهديد إلى “إسرائيل” قائلا:”رسالة الطائرات المسيرة هي فقط بداية متواضعة، نحن سنصل إلى كاريش وإلى ما بعد كاريش وما بعد بعد كاريش”.

والأسبوع الماضي، أعلن وزراء إسرائيليون، أن “إسرائيل ” مستعدة للدفاع عن حقل كاريش للغاز ومنصة الحفر الموجودة.

وقال وزير الدفاع بيني غانتس ووزير الخارجية يائير لابيد ووزيرة الطاقة كارين الحرار، في بيان مشترك حينها: “إسرائيل تعطي الأولوية لحماية أصولها الاستراتيجية، وهي مستعدة للدفاع عنها وعن أمن بنيتها التحتية، كل ذلك بما يتوافق مع حقوقها”.

اقرأ/ي أيضا: عون يؤكد أن ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل ستنتهي قريبًا

وأشارت المصادر الإسرائيلية إلى أنّ “المبعوث الأميركي لم يكن لديه أجوبة لبنانية على الاستيضاحات، وهذا ما مثّل مفاجأة للإسرائيليين”.

ووصفت المصادر محادثات ترسيم الحدود البحرية مع لبنان بأنها “عالقة في المرحلة الراهنة”.

وأمس، نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلي عن وزيرة الطاقة الإسرائيلية كارين الهرر قولها إنها “اجتمعت بالوسيط الأميركي لشؤون المفاوضات بشأن الحدود البحرية مع لبنان، عاموس هوكشتاين، ولم يعرِض الموقف اللبناني من المسائل الخلافية”.

في المقابل، نقل الإعلام الإسرائيلي عن هوكشتاين قوله: “قمنا بتقليص بعض الفجوات، وأجرينا محادثات جيدة، ويجب أن يكون هناك اتفاق بين إسرائيل ولبنان”.

يذكر أنّ وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عبد الله بو حبيب، توقع أن يتمّ التوصل إلى اتفاق بشأن مسألة ترسيم الحدود البحرية مع فلسطين المحتلة في أيلول(سبتمبر) المقبل.

وفي وقت سابق، أبلغ الرئيس اللبناني، ميشال عون، الموفدَ الأميركي في ملف ترسيم الحدود البحرية مع فلسطين المحتلة، عاموس هوكشتاين، موقفَ لبنان الرسمي بشأن ترسيم الحدود البحرية، مشدداً على حقوق لبنان السيادية في المياه والثروات الطبيعية.