صحة الاحتلال توصي بــ تمديد “الحجر العام” أسبوعا حتى انتهاء عيد الفصح

الأراضي المحتلةمصدر الإخبارية

أوصت وزارة الصحة في حكومة الاحتلال تمديد الحجر العام أسبوعا، حتى انتهاء عيد الفصح العبري، وفقا لما ذكرته القناة 12، مساء يوم، الخميس.

ومن المقرر أن تجتمع لجنة وزارية مختصة في وقت لاحق من مساء اليوم الخميس لبحث إمكانية تمديد الحجر العام والتقييدات المشددة المفروضة على بني براك والقدس.

ويؤيد وزيرا الداخلية والأمن الداخلي، أرييه درعي وغلعاد إردان، قرار تمديد الحجر العام، بينما يعارضه وزير الأمن، نفتالي بينيت.

وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية أن عدد مصابي كورونا في البلاد وصل إلى 9755 مصابا، وصفت حالات قرابة 200 منهم بالخطيرة، وارتفع عدد الوفيات بفيروس كورونا في البلاد، صباح اليوم، الخميس، إلى 79.

ووفقا للإحصائيات التي نشرتها الوزارة والمتعلقة بتفشي الفيروس والإصابات، فإن 8476 إصابة وصفت بالطفيفة، حيث يتم علاجها ومراقبتها في الحجر المنزلي والفنادق، بينما 171 إصابة وصفت بالمتوسطة، وهناك 165 إصابة خطيرة، بينما 119 موصولين لأجهزة التنفس الاصطناعي.

يشار إلى أنه من المقررر أن تنتهي التشديدات الخاصة عند السادسة من صباح الغد، وسيسمح بعدها التنقل بين المدن بشكل عام، وبين الأحياء في مدينة القدس، التي قُسّمت إلى 7 أقسام، في حين من المقرّر أن تعود المواصلات العامّة إلى العمل يوم الأحد المقبل (باستثناء سيارات الأجرة).

وقد فرضت الشرطة الإسرائيلية ،الجمعة الماضي، إغلاقا كاملا على مدينة بني براك الحريدية في وسط البلاد، بعدما أقرت الحكومة، مساء الخميس، أنظمة طوارئ تسمح بفرض قيود مشددة على الدخول والخروج من مدن وأحياء من أجل منع انتشار فيروس كورونا، والإعلان عنها “مناطق محظورة”.

ونصبت الشرطة عشرات الحواجز في جميع ومداخل ومخارج بني براك، بعد الإعلان عن المدينة “منطقة محظورة”.

ونشرت في المدينة أكثر من ألف شرطي لضبط النظام الجديد، وهم مزودون بطائرات مسيرة صغيرة ووسائل مراقبة لرصد الذين يخرقون التعليمات. ولن يسمح للسكان بمغادرة المدينة باستثناء حالات معينة، وبإمكان مزودي المواد الغذائية وأفراد الشرطة وطواقم طبية الدخول إلى المدينة وفقا للحاجة.

وكانت قد أعلنت وزارة التربية والتعليم في حكومة الاحتلال الثلاثاء، أنها تستعد لعودة محتملة للدوام المدرسي تدريجيا، بعد عطلة الربيع وعيد الفصح اليهودي، في 17 نيسان/أبريل الحالي، وذلك بعد تعطيل الدراسة بسبب انتشار فيروس كورونا.