الخارجية: ارتفاع الإصابات في صفوف الجالية الفلسطينية إلى 524 و 24 حالة وفاة

رام اللهمصدر الإخبارية

أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين أن عدد الإصابات في صفوف الجالية الفلسطينية، في جميع دول العالم ما عدا الولايات المتحدة الأميركية بلغ 157 إصابة، بعد أن تم الكشف عن إصابة جديدة في النمسا وإصابة جديدة في جنيف، وارتفع عدد الوفيات في تلك الدول إلى 8 حالات.

وأفادت وزارة الخارجية في تقرير لها، يوم الخميس، أن عدد الإصابات في الولايات المتحدة الأميركية بلغ حتى اللحظة 367 إصابة، بعد أن تم الكشف عن 15 إصابة جديدة، وعدد الوفيات في صفوف الجالية في أميركا بلغ 16 حالة، بعد أن تم تسجيل وفاة جديدة في ولاية نيوجيرسي لسيدة فلسطينية اليوم.

يشار إلى أن فريق العمل المصغر في الخارجية ،يتابع أوضاع جميع العالقين في الدول كافة، وأوضاع الطلبة الراغبين في العودة إلى أرض الوطن عندما تتوفر الفرصة لذلك، وذلك عبر سفارات دولة فلسطين .

وأكدت وزارة الخارجية على أن سفاراتها ولجان الطوارئ يقومون بالتواصل مع جميع العالقين وهم غالبيتهم لا يحملون إقامة الدول، وجاءوا للزيارة أو للعمل، وعلقوا نتيجة إغلاق المجالات الجوية والمطارات، إضافة لأعداد الفلسطينيين المتواجدين في مراكز اللجوء المنتشرة في عدد من الدول خاصة الاوروبية منها.

ولفتت إلى أن سفارات دولة فلسطين عملت على حصر أعداد جميع العالقين وعمل كشوفات بأسمائهم، استعدادا لمساعدتهم في مغادرة البلد،حال توفر الامكانية لذلك، مناشدة جميع العالقين في جميع دول العالم المبادرة بالاتصال مع السفارات على أرقام الطوارئ المعلنة لهذا الغرض.

وطالبت وزارة الخارجية، العالقين بالالتزام بإرشادات السفارة والتعليمات الصادرة عن الجهات الرسمية بالدول الخاصة بوسائل وأساليب الوقاية من هذا الوباء.

وأوضحت أنه بالتنسيق مع هيئة التدريب العسكري لقوى الأمن، وقيادة الشرطة، يتابع فريق الوزارة المختص أوضاع الطلبة والمتدربين العسكريين والشرطة حول العالم والذين يبلغ عددهم 600، من خلال التواصل على مدار الساعة مع سفارات وسفراء دولة فلسطين والملحقين العسكريين المعتمدين.

كما تابعت أن جميع الطلبة والمتدربين من القوات والشرطة بصحة جيدة، ولم تسجل أية إصابة في صفوفهم، وأن جزءا منهم يواصلون دراستهم وتدريبهم ولم ينقطعوا عن ذلك يوما واحدا، أما البقية منهم توقفوا عن ذلك للظروف السائدة في الدول المضيفة.

وبينت أن سفارات دولة فلسطين المعنية والملحقين العسكريين المعتمدين يتواصلون معهم على مدار الساعة، ويقدمون لهم كل ما يلزم من أدوات الوقاية من الوباء من معقمات وكمامات وغيرها، كما يتم تأمين شقق سكينة لعدد منهم في بعض الدول وتزودهم باحتياجاتهم المعيشية وتتابع أمورهم من جميع النواحي، إضافة إلى أن العدد الاكبر منهم في ضيافة ورعاية الدول المتواجدين فيها.