الخارجية والمغتربين: وقف الاستيطان والانتهاكات يُحيي عملية السلام

فلسطين المحتلة – مصدر الإخبارية

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأربعاء، أن وقف الاستيطان ومصادرة الأراضي وجميع الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب غير القانونية هو المدخل الحقيقي لخلق مناخات سياسية إيجابية تمهد لاستعادة الأفق السياسي لحل الصراع.

ودانت الوزارة بأشد العبارات انتهاكات واعتداءات ميليشيات المستوطنين وجمعياتهم ومنظماتهم بما فيها ما يسمى مجالس المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة ضد المواطنين الفلسطينيين وارضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم.

وتابعت الوزارة: “كان آخرها إقدام مستوطن بتسييج قطع من أراضي المواطنين خارج مستوطنة بني حيفر في بلدة بني نعيم شرق الخليل، وإقدام عناصرهم على اقتلاع ما يزيد عن 450 شجرة زيتون في سهل رام الله، وعربدات مجلس المستوطنات في مناطق الأغوار الشمالية”.

وأردفت: “بالإضافة المصادقة على عديد المخططات الاستيطانية لتوسيع المستوطنات وبؤر استيطانية عشوائية، وما أورده الإعلام العبري من وعود اسرائيلية رسمية بالمصادقة على المزيد من تلك المخططات في القريب العاجل”.

وقالت الوزارة أنها تنظر بخطورة بالغة لعمليات تعميق وتوسيع المستعمرات الإسرائيلية والبؤر الاستيطانية، وتعتبرها مزيدًا من نهب وقضم الأرض الفلسطينية، بما يؤدي إلى تقويض أية فرصة لتطبيق مبدأ حل الدولتين وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.

وأوضحت وزارة الخارجية الفلسطينية أن الاستيطان بأشكاله كافة باطل وغير قانوني ويشكل انتهاكا صارخًا للقانون الدولي وللشرعية الدولية وقراراتها وللاتفاقيات الموقعة، ويمثل تهديدًا خطيرًا لساحة الصراع برمتها وفرص الحلول السياسية للصراع، كما أنه أكبر وأوسع دعوة لدوامة العنف.

اقرأ/ي أيضًا: مركز الميزان يصدر تقريراً حول انتهاكات الاحتلال بحق المواطنين بغزة خلال النصف الأول من 2022