بايدن يستعرض أهداف زيارته للشرق الأوسط ويتحدث حول عدة ملفات

وكالات – مصدر الإخبارية 

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الهدف وراء زيارت إلى الشرق الأوسط الأسبوع المقبل، هو بدء فصل جديد وواعد للدور الأمريكي في المنطقة.

واستعرض بايدن في مقال في صحيفة واشنطن بوست، حمل عنوان “سبب زيارتي للسعودية”، أهدف زيارته للمنطقة، وللسعودية بشكل خاص، وما اعتبر أنها نجاحات حققتها إدارته للصراع الفلسطيني الإسرائيلي..

وأضاف أن رحلته للشرق الأوسط تأتي في وقت حيوي للمنطقة وستساهم في تعزيز المصالح الأمريكية.

وتابع بايدن بأن: الشرق الأوسط أصبح أكثر استقراراً من الذي ورثته إدارته قبل عمام ونصف، وأن وجود شرق أوسط أكثر أمناً وتكاملاً يعود بالفائدة على الأمريكيين من نواح عديدة، حد تعبيره.

وتعهد بأنه سيواصل الدبلوماسية بشكل مكثف لتحقيق أهدافه، بما في ذلك من خلال اجتماعات تعقد وجهاً لوجه.

وقال إن ممرات الشرق الأوسط المائية ضرورية للتجارة العالمية، وأن مواردها حيوية للتخفيف من التأثير على الإمدادات العالمية لحرب روسيا في أوكرانيا.

وعلى صعيد ملف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، قال بايدن إن إدارته أعادت بناء العلاقات الأمريكية الفلسطينية واستعادت بالعمل مع الكونغرس نحو 500 مليون دولار لدعم الفلسطيني.

وأضاف الرئيس الأمريكي أن بلاده ساهمت بإنهاء الحرب على غزة خلال 11 يوماً فقط، وأن هذه الحرب كان من الممكن أن تستمر شهوراً.

وتحدث عن الاتصالات الفلسطينية الإسرائيلية الأخيرة، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تحدثا معا هذا الأسبوع لأول مرة منذ 5 سنوات.

كما قال إن إدارته عملت مع “إسرائيل” ومصر وقطر والأردن للحفاظ على السلام دون السماح لمن وصفهم بالإرهابيين بإعادة التسلح، حسب تعبيره.

وفيما يخص العلاقات مع” إسرائيل”، أشار بايدن إلى أن إدارته قامت بتمرير أكبر حزمة دعم لتل أبيب في التاريخ تقدر بأكثر من 4 مليارات دولار.

وحول العلاقات مع السعودية، قال الرئيس الأمريكي إن اجتماع قادة المنطقة في مدينة جدة سيكون مؤشراً لإمكان وجود شرق أوسط أكثر استقراراً، وفق تعبيره.

ووصف بايدن المملكة العربية السعودية بأنها شريك استراتيجي لبلاده منذ 80 عاماً، مؤكداً هدفه بإعادة توجيه العلاقات معها وليس قطعها.

وأشار إلى أنه سيكون أول رئيس أمريكي يسافر من “إسرائيل” إلى جدة.

وأضاف أن هدفه عندما يلتقي القيادة السعودية يوم الجمعة المقبل، هو تعزيز شراكة تستند إلى مصالح مع التمسك بالقيم الأمريكية.

وتطرق الرئيس الأمريكي في مقاله إلى عدة ملفات أخرى منها الملف النووي الإيراني وملف تنظيم الدولة وغيرها..

اقرأ/ي أيضاً: جدول أعمال زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى دولة الاحتلال