500 إصابة و23 وفاة بين أبناء الجالية الفلسطينية بـ كورونا

رام اللهمصدر الإخبارية

أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين، إنه تم تسجيل 500 إصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد19)، و23 حالة وفاة، بين أبناء جالياتنا الفلسطينية في دول العالم .

وقالت الخارجية في بيان لها، يوم الأربعاء، إن عدد الإصابات في صفوف جالياتنا في جميع الدول باستثناء الولايات المتحدة الأميركية 151 إصابة غالبيتهم العظمى بصحة مستقرة وجيدة، فيما تم تسجيل 8 حالات وفاة بفيروس “كورونا” المستجد.

وذكرت أن عدد الإصابات في الولايات المتحدة الأميركية، وفق ما يتوفر لديها من معلومات بلغ 349 إصابة، و15 وفاة نتيجة الفيروس.

وأكدت أن فريق عملها المختص وسفارات وبعثات دولة فلسطين في دول العالم، يتابعون أوضاع جالياتنا وطلبتنا حول العالم، في ظل انتشار فيروس “كورونا”.

وأكدت سفارتي دولة فلسطين لدى كازاخستان وجمهورية الصين الشعبية، أن التبرع السخي الذي قدمته شركة “CCC” لشعبنا بـ 10 الآف عينة فحص ستصل الى المملكة الأردنية الهاشمية، على متن طائرة أردنية من جمهورية الصين الشعبية، الأحد المقبل.

وثمنت الوزارة دور الأطباء الفلسطينيين في الخارج، الذين يتقدمون الصفوف مع زملائهم وباسم الانسانية جمعاء في مواجهة فيروس “كورونا”.

ووفقا لوزارة الخارجية، في أوروبا ، يشارك نحو ألف طبيب فلسطيني، في مواجهة فيروس كورونا ، ويعرضون حياتهم للخطر، وتوفى ثلاثة منهم في كل من إسبانيا وأمريكا وإيطاليا نتيجة إصابتهم بالفيروس، بالاضافة إلى عدد من الإصابات في صفوف الأطباء والممرضين ورجال الإسعاف من أصول فلسطينية وقعت في الولايات المتحدة الأميركية.

من جهة أخرى، أكد المتحدث باسم الحكومة إبراهيم ملحم، إنه لا إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجدحتى الآن، مضيفا أن 120 عينة أظهرت نتائج فحصها أنها غير مصابة، وأن هناك 120 عينة أخرى قيد الفحص.

وقال ملحم، خلال الإيجاز المسائي حول مستجدات فيروس كورونا، يوم الأربعاء، إن جميع المصابين في مراكز الحجر الصحي يتمتعون بصحة جيدة.

وأضاف: “نحن نسجل حالات تشافي وإصابات بمتوالية عددية بطيئة، ولكن هذا لا يعني أن نتراخى في الإجراءات والتدابير الاحترازية التي اتخذتها الحكومة، وهي أساس حالة التشافي التي تقدم نموذجا للعزل والحجر الصحي والتباعد الاجتماعي، الذي من شأنه أن يثمر صحة وعافية وتشافيا من هذا العدو الخفي”، مجددا دعوته للعمال والمواطنين الالتزام بمنازلهم حفاظا على سلامتهم وسلامة عائلاتهم، والاهتمام بكبار السن.