الأسير-يعقوب-قادري- يعقوب قادري الغدة الدرقية- يعقوب قادري إهمال طبي - يعقوب قادري وجنين

الأسير المعزول يعقوب قادري يُعاني من الإهمال الطبي المتعمد

جنين- مصدر الإخبارية

قالت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى، إن الأسير المعزول يعقوب محمود أحمد قادري، يعاني من إهمال طبي متعمد وظروف عزل سيئة في سجن أوهليكيدار، وهو معاقب من زيارة الأهل ومن الكانتينة لمدة شهرين.

وذكر يعقوب قادري في رسالة وصلت مهجة القدس نسخًة عنها، أنه قبل نحو أربعة أشهر تم نقله إلى مستشفى سوروكا في مدينة بئر السبع بالداخل المحتل، وهناك تم إجراء صورة طبقية له بسبب الآلام المتواصلة التي يعاني منها في كتفه ويده اليمنى.

وتابع: “بتاريخ 23/06/2022م تم نقله إلى عيادة سجن أوهليكيدار وفوجئ بوجود طبيب متخصص أنف وأذن وحنجرة مع أنه بحاجة لطبيب أعصاب وعظام وأخبره الطبيب: “أنني جئت بسبب اطلاعي على الصورة الطبقية التي أجريت لك في مستشفى سوروكا، حيث تبين أن لديك ورم في الغدة الدرقية التي تضاعفت عشرة أضعاف الغدة الدرقية في الجهة اليمنى، وقال لي سوف ننقلك لأحد المستشفيات حيث سنقوم بأخذ خزعة بواسطة إبرة تدخل في الرقبة لسحب ماء من الغدة الدرقية ومعرفة المشكلة لديك، وسألته هل أنا مصاب بالسرطان قال خمسون بالمئة نعم وخمسون بالمئة لا ربما يكون الورم حميد، وحتى الآن لم يقوموا بإعطائي أي علاج نهائي ما زلت أنتظر حتى الآن، ويوجد عندي ديسكات في الجهة اليمنى والجهة اليسرى من الرقبة”.

وأردف: “هناك إهمال طبي كبير يتعرض له، حيث يعاني من آلام وأوجاع في الجهة اليسرى من الكتف والرقبة والأذن، وعندما زادت الآلام تم نقله لعيادة السجن وشرح لهم الأمر، وقالوا له أن هذه حالة طبيعية بسبب النوم الخاطئ ليلًا، لكن تبين عكس ذلك وهو الورم في الغدة الدرقية والذي سبب له كل هذه المشاكل”.

وأشار إلى أنه خلال شهر قاموا بأخذ عينات دم منه كل أسبوع تقريبًا، ولما سألهم عن ذلك، قالوا له من أجل صحتك، وعندها علمَ أن لديه مشكلة ولا يريدون الحديث عنها، مضيفًا أنه تصيبه حالة تشنج كل أسبوع وتستمر لمدة أربعة وعشرون ساعة تقريبًا، وحتى اللحظة لم يتلقى أي دواء منهم أو مسكنات على الإطلاق وما زال ينتظر النقل للمستشفى لعمل ما يسمى فحص الخزعة، وعندما يتحدث معهم عن أي يوم أو موعد يجيبون عليه قريبًا.

وشدد يعقوب قادري أن على أوضاعه في العزل سيئة جدًا والطعام المقدم له أيضًا سيء جدًا، ومعاقب من زيارة الأهل ومن الكانتينة لمدة شهرين ولا يستطيع شراء أي شيء يتناسب مع وضعه الصحي، بالإضافة إلى الغرفة المعزول فيها ينتشر فيها حشرات البق والصراصير والباعوض، من مخلفات السجناء الجنائيين اليهود الذين كانوا متواجدين بتلك الغرف حيث تقوم إدارة السجن كل شهر بنقله لغرفة أخرى وبعد أن ينتهي من تنظيفها يقوموا بنقله منها لغرفة أخرى متسخة.

وطالبت مؤسسة مهجة القدس المؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية وخاصة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومجلس حقوق الإنسان التابع لهيئة الأمم المتحدة بالوقوف عند مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية للضغط على سلطات الاحتلال وإلزامها بتقديم الرعاية الصحية والعلاج للأسرى المرضى، والعمل على فضح ممارسات الاحتلال وكشف جرائمه بحق الأسرى المرضى والمعزولين.

والأسير يعقوب قادري من قرية بئر الباشا بمحافظة جنين شمال الضفة المحتلة، ولد بتاريخ 22/12/1972م؛ وهو أعزب؛ واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 18/10/2003م؛ وأصدرت المحكمة الصهيونية بحقه حكمًا بالسجن المؤبد (مرتين) بالإضافة إلى (35 عامًا) بتهمة الانتماء والعضوية في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، والمشاركة في عمليات السرايا ضد الاحتلال.

هيئة شؤون الأسرى تنشر أسماء معتقلين تعرضوا للتنكيل الإسرائيلي

Exit mobile version