عائلة عياد تكشف لمصدر تفاصيل استشهاد نجلها إثر اعتداء قوات الاحتلال بطولكرم

حمّلت مستشفى طولكرم جزءاً من المسؤولية

خاص – مصدر الإخبارية

كشفت عائلة الشهيد أحمد عياد من قطاع غزة، والذي ارتقى عند إحدى فتحات جدار الفصل العنصري قرب طولكرم، تفاصيل استشهاد نجلها بعد الاعتداء عليه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وقال جمال عياد عم الشهيد في حديث خاص لـ”شبكة مصدر الإخبارية” إن ابن شقيقه استشهد أول أمس وليس كما قيل في وسائل الإعلام إنه استشهد الليلة الماضية، حيث وصل جثمانه بالأمس إلى قطاع غزة وتمت الصلاة عليه ودفنه عشاءً.

وتابع عم الشهيد بالقول إن “أحمد مريض بالتهابات في الأمعاء ويسافر لتلقي العلاج في مستشفى نابلس لأن الجرعات التي يتلقاها غير متوفرة في غزة، وقبل أربعة أيام صدرت له تحويلة طبية لتلقي العلاج، وقرر التوجه عبر فتحة الجدار عند طولكرم للداخل المحتل من أجل لقمة العيش، وهي ليست المرة الأولى التي يعمل فيها خلال تواجده في الضفة”.

وأوضح لأن جنود الاحتلال أطلقوا النار على الشبان الذين حاولوا عبور الجدار ومنهم من استطاع الفرار، إلا أن وضع أحمد الصحي لم يتحمل وسقط أرضاً، ليتم الاعتداء عليه بضرب مبرح من قبل قوات الاحتلال.

ولفت إلى أن الإسعاف وصل بأحمد إلى مستشفى طولكرم وهو حي يرزق، وتأكدت المستشفى أنه يعاني من نوبة قلبية حادة ولا إمكانات لديها للتعامل معه، لذا حولته إلى المشفى التخصصي الاستشاري في نابلس دون توثيق تفاصيل الحادث.

وبيّن أن مستشفى نابلس عملت اللازم وأدخلته غرفة العمليات وتم تركيب قسطرة له وتواصل مع زوجته وكان بخير، وبعد 4 ساعات توقف قلبه عن العمل وتم إنعاشه، إلا أن قلبه توقف مرة ثانية بعد 4 ساعات ليعلن استشهاده حينها.

وأشار إلى أن مسشتفى نابلس أكدت أن أحمد وصلها كمريض بنوبة قلبية ولم تصلها تفاصيل الاعتداء عليه رغم أن جسمه مليء بالكدمات، وهو ما رأته العائلة عندما وصل قطاع غزة الليلة الماضية.

وشدد عم الشهيد على أن العائلة تخاطب الجهات الحكومية لمسائلة لمستشفى طولكرم ليتم مراجعتها فيما فعلت، مؤكداً أنها تتحمل جزءاً من المسؤولية.

وقال إن عائلة الشهيد تعيش حالة صدمة ولا تستوعب ما حصل له، حيث استشهد تاركاً خلفه أب مريض وأم مكلومة، وزوجة وطفلين بعمر 4 و6 سنوات.