احتمال بدء عودة الدراسة لدى الاحتلال تدريجيا بعد عطلة الربيع

وكالاتمصدر الإخبارية

أعلنت وزارة التربية والتعليم في حكومة الاحتلال يوم الثلاثاء، أنها تستعد لعودة محتملة للدوام المدرسي تدريجيا، بعد عطلة الربيع وعيد الفصح اليهودي، في 17 نيسان/أبريل الحالي، وذلك بعد تعطيل الدراسة بسبب انتشار فيروس كورونا.

وتتضمن خطة وزارة التربية والتعليم عودة الدوام الدراسي بمجموعات صغيرة في المرحلة الأولى، ويتوقع أن يكون طلاب التعليم الخاص أو العائدين إلى الدراسة، وذلك في حال صادقت وزارة الصحة على الخطة.

وتقضي الخطة بتناوب الطلاب في الدوام، بحيث يصل طلاب التعليم الخاص إلى المدارس في ساعات مختلفة أو أيام مختلفة، وأن يكون هناك يوم عطلة بعد يوم تعليمي، أو وصول قسم من الطلاب إلى المدرسة في الصباح وقسم آخر بعد الظهر.

فيما لم تصدر وزارة الصحة تعليمات لوزارة التربية والتعليم بشأن تعطيل الدراسة بالنسبة لباقي الطلاب، لكن التقديرات تتوقع بقاء المدارس مغلقة بعد عطلة الربيع، كما أن السلطات المحلية لا تستعد لفتحها.

ولم تصادق وزارة الصحة بعد على نموذج التعليم بالتناوب لطلاب التعليم الخاص، لكن في حال تمت المصادقة، فسيعود باقي الطلاب إلى المدارس بطريقة مشابهة، وبشكل تدريجي.

بدوره، صرح مدير عام وزارة التربية والتعليم، شموئيل أبواب، إن “وزارة التربية والتعليم تستعد لاستئناف الدراسة، لكن لطلاب التعليم الخاص في المرحلة الأولى. وحسب الخطة، سيصل أي طالب للدراسة ثلاث مرات أسبوعيا ولمدة أربع ساعات يوميا”.

وقال المسؤول في الوزارة، أرييه مور، أمام اللجنة الخاصة لاستعداد جهاز التعليم في الكنيست، إنه بعد عطلة عيد الفصح اليهودي ستفتح الوزارة 2400 روضة أطفال تابعة للتعليم الخاص و426 مدرسة للتعليم الخاص، وأن التعليم سيكون من خلال مجموعات صغيرة وبموجب التنسيق مع وزارة الصحة.

و قد أعلنت وزارة صحة الاحتلال صباح اليوم الثلاثاء، أن عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في البلاد، بلغ 9006 بينهم 59 حالة وفاة، ويأتي ذلك قبل ساعات من بدء الإغلاق الشامل الذي سيتواصل حتى مساء السبت المقبل.

ووفقا لوزارة الصحة، فإن الغالبية العظمى من المرضى بالفيروس يحظون بالرعاية والمراقبة الطبية في المنازل والحجر في الفنادق، علما أن هناك 7930 إصابة وصفت بالبسيطة، و181 متوسطة و153 خطيرة و113 موصولين بجهاز التنفس الاصطناعي.

وذكرت الوزارة أن 708 مريضا يتلقون العلاج في المستشفيات، فيما 683 شخصا في البلاد تعافوا من الفيروس.

وفي وقت سابق من صباح اليوم، أقر الطاقم الطبي في مستشفى “هشارون” وفاة مسن (80 عاما)، متأثرا بإصابته بالفيروس، علما أن المسن عانى من أمراض مزمنة.