شجار عائلي تخلله إطلاق نار كثيف في رهط

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

أفادت مصادر محلية أن شجاراً عائلياً نشب مساء الاربعاء، في حي 25 بمدينة رهط.

وتخلل الشجار اطلاق النار وهرعت قوات الشرطة الى المكان للسيطرة على الوضع وفرض النظام.

وفي السياق، ذكر المتحدث باسم الشرطة أنه “خلال عمل الشرطة في المكان، تعرض رجال الشرطة لهجوم بالحجارة والألعاب النارية”.

وتابع، “لم تقع إصابات. خلال الحادث، وتمكنت الشرطة من القبض على مشتبه به يبلغ من العمر 28 عامًا من سكان رهط، على سطح منزل بالقرب منه مسدس محشو بالرصاص. وتم اعتقاله واحالته للتحقيق”.

وتشهد مدن وقرى الداخل المحتل منذ سنوات ارتفاعاً في مستوى الجريمة وحوادث السير والعمل بفعل عوامل متعددة، أهمها ضعف الرادع وتهاون الشرطة الإسرائيلية كما يقول الأهالي.

وأدت حوادث القتل والسير والعمل خلال السنوات الماضية لمقتل عشرات المواطنين، وإصابة المئات بحسب تقارير طبية ورسمية.

وتشير إحصاءات رسمية أن عدد القتلى نتيجة الحوادث المختلفة في المدن والقرى الفلسطينية تجاوز المئة منذ بداية عام 2022 الحالي.

وفي كثير من المرات نظم الأهالي فعاليات داخل المدن والقرى المركزية من أجل المطالبة بقوانين وإجراءات رادعة للحد من الجريمة وفكرة استسهالها بالداخل المحتل، كما دعوا لإيجاد قوانين رادعة يكون هدفها الحد من حوادث السير والعمل.

ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب نحو 2 مليون شخص بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، ويعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود.

وعملت “إسرائيل” خلال السنوات الماضية على فكرة دمج عرب الداخل بمجتمعها ومحو هويتهم العربية لكنها فشلت بذلك وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى.