شاب يعتدي على طبيب وممرضة بمستشفى بالداخل المحتل

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

قالت مصادر محلية إن شاباً من بلدة اكسال بالداخل المحتل يبلغ من العمر (26) عامًا، اعتدى على طبيب وممرضة في مستشفى هعيمك في العفولة، يوم امس، ما ادى الى اصابتهما بجروح.

وكان الشاب قد وصل إلى المستشفى أمس الثلاثاء ودخلها كمريض قبل أن يقوم بالاعتداء على الطاقم الطبي.

وفي بيان قالت الشرطة: “العنف ضد موظفي الخدمات العامة ظاهرة خطيرة، وشرطة إسرائيل ستقوم بتطبيق القانون وبلا تسامح تجاه المجرمين الذين يستخدمون العنف ضد موظفي الخدمات العامة من أجل تحقيق ما يريدون”.

تشهد مدن وقرى الداخل المحتل منذ سنوات ارتفاعاً في مستوى الجريمة وحوادث السير والعمل بفعل عوامل متعددة، أهمها ضعف الرادع وتهاون الشرطة الإسرائيلية كما يقول الأهالي.

وأدت حوادث القتل والسير والعمل خلال السنوات الماضية لمقتل عشرات المواطنين، وإصابة المئات بحسب تقارير طبية ورسمية.

وتشير إحصاءات رسمية أن عدد القتلى نتيجة الحوادث المختلفة في المدن والقرى الفلسطينية تجاوز المئة منذ بداية عام 2022 الحالي.

وفي كثير من المرات نظم الأهالي فعاليات داخل المدن والقرى المركزية من أجل المطالبة بقوانين وإجراءات رادعة للحد من الجريمة وفكرة استسهالها بالداخل المحتل، كما دعوا لإيجاد قوانين رادعة يكون هدفها الحد من حوادث السير والعمل.

ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب نحو 2 مليون شخص بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، ويعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود.

وعملت “إسرائيل” خلال السنوات الماضية على فكرة دمج عرب الداخل بمجتمعها ومحو هويتهم العربية لكنها فشلت بذلك وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى.