مقتل شاب في جريمة قتل جديدة بالداخل المحتل

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

أفادت مصادر محلية بمقتل شاب جرّاء تعرّضه لإطلاق نار في بلدة جديدة المكر، قبيل انتصاف ليل الثلاثاء.

وقالت إنه أُصيب الشاب قاسم محمد سمري يبلغ من العمر 31 عاما بجراح حرجة، جرّاء تعرّضه لإطلاق نار البلدة، قبيل انتصاف ليل الثلاثاء، ونقَل إلى مشفى الجليل الغربي في نهريا، بحالة غير مستقرّة، حيث أُقرِت وفاته هناك بعد فشل محاولات الإبقاء على حياته.

ولفتت المصادر إلى أنه أيضا، أُصيب شخصان آخران بجراح متفاوتة الخطورة، جرّاء جريمتين ارتُكبتا في النقب وفي مدينة الناصرة.

تشهد مدن وقرى الداخل المحتل منذ سنوات ارتفاعاً في مستوى الجريمة وحوادث السير والعمل بفعل عوامل متعددة، أهمها ضعف الرادع وتهاون الشرطة الإسرائيلية كما يقول الأهالي.

وأدت حوادث القتل والسير والعمل خلال السنوات الماضية لمقتل عشرات المواطنين، وإصابة المئات بحسب تقارير طبية ورسمية.

وتشير إحصاءات رسمية أن عدد القتلى نتيجة الحوادث المختلفة في المدن والقرى الفلسطينية تجاوز المئة منذ بداية عام 2022 الحالي.

وفي كثير من المرات نظم الأهالي فعاليات داخل المدن والقرى المركزية من أجل المطالبة بقوانين وإجراءات رادعة للحد من الجريمة وفكرة استسهالها بالداخل المحتل، كما دعوا لإيجاد قوانين رادعة يكون هدفها الحد من حوادث السير والعمل.

ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب نحو 2 مليون شخص بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، ويعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود.

وعملت “إسرائيل” خلال السنوات الماضية على فكرة دمج عرب الداخل بمجتمعها ومحو هويتهم العربية لكنها فشلت بذلك وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى.