المجتمع العربي - كل عربي في إسرائيل - جرائم القتل في الداخل المحتل - المجتمع العربي

لجنة السلم الأهلي في سخينين تدعو لإرساء قيم التسامح والألفة

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

دعت لجنة السلم الأهلي في سخنين بالداخل المحتل للمشاركة في فعاليات شعبية لترسيخ قيم التسامح والألفة بين الأهالي.

وجاء ذلك عقب اجتماع اللجنة الدوري الذي عقدته يوم أمس الاثنين.

وأعلنت خلال الاجتماع عن إطلاق مشروع المتطوعين للمساهمة في إحلال السلم الأهلي ومحاولة للْحَد من الأعمال والسلوكيّات العنيفة والإجرامية الدخيلة على سخنين بلد الطمأنينة والأمان.

وبحسب اللجنة سيتم إطلاق مشروع المتطوعين، من خلال نشاط شعبي، تحت عنوان “ننطلق موحّدين من أجلك سخنين”، وذلك بدعوة أهالي سخنين، للمشاركة بوقفة رفع شعارات تدعو لترسيخ قيم التسامح والألفة التي ميزت وتميز هذا البلد الطيب، وذلك يوم السبت المقبل في تمام الساعة 16:30 مقابل النصب التذكاري.

ولفتت اللجنة إلى أنها تهدف من خلال إطلاق هذه المبادرة التي تضم مجموعة من خيرة أبناء سخنين المتطوعين، لزيادة شعور الأهل بالأمان، وتعزيز روح الانتماء والعطاء لدى شبابنا في سخنين.

وتشهد مدن وقرى الداخل المحتل منذ سنوات ارتفاعاً في مستوى الجريمة وحوادث السير والعمل بفعل عوامل متعددة، أهمها ضعف الرادع وتهاون الشرطة الإسرائيلية كما يقول الأهالي.

وأدت حوادث القتل والسير والعمل خلال السنوات الماضية لمقتل عشرات المواطنين، وإصابة المئات بحسب تقارير طبية ورسمية.

وتشير إحصاءات رسمية أن عدد القتلى نتيجة الحوادث المختلفة في المدن والقرى الفلسطينية تجاوز المئة منذ بداية عام 2022 الحالي.

وفي كثير من المرات نظم الأهالي فعاليات داخل المدن والقرى المركزية من أجل المطالبة بقوانين وإجراءات رادعة للحد من الجريمة وفكرة استسهالها بالداخل المحتل، كما دعوا لإيجاد قوانين رادعة يكون هدفها الحد من حوادث السير والعمل.

ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب نحو 2 مليون شخص بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، ويعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود.

وعملت “إسرائيل” خلال السنوات الماضية على فكرة دمج عرب الداخل بمجتمعها ومحو هويتهم العربية لكنها فشلت بذلك وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى.

Exit mobile version